آخر خبر

حرب غزة: هل تتفاقم مأساة الفلسطينيين بعد تعليق التمويل الغربي للأونروا؟


صدر الصورة، Getty Images

بعد ساعات على إصدار محكمة العدل الدولية قرارا أوليا، يوم الجمعة الماضي، قضى بتثبيت مصداقية الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، أعلنت حكومة رئيس الوزراء نتنياهو أنها زودت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بمعلومات زعمت فيها أن 12 من أصل 13,000 من موظفيها في غزة متورطون في هجمات مقاتلي حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.

ولم تكشف لا إسرائيل ولا الأونروا عن أي تفاصيل أومعلومات حول هوية الموظفين الإثني عشر أو طبيعة عملهم ومدى تورطهم في الهجوم، إن كان تخطيطا أو دعما أو تنفيذا.

وعلى الفور أعلن المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني أنه “حمايةً لقدرة الوكالة على تقديم المساعدة الإنسانية، اتخذت قرارًا بإنهاء عقود هؤلاء الموظفين على الفور وفتح تحقيق من أجل التوصل إلى الحقيقة دون تأخير… إن أي موظف يثبت تورطه في “أعمال إرهابية” ستتم محاسبته من خلال الملاحقة الجنائية.”

وفي غضون ساعات، أعلنت 8 دول غربية وهي أستراليا وكندا وإيطاليا وفنلندا وبريطانيا وسويسرا وهولندا والولايات المتحدة وقف كافة أشكال التمويل للأونروا إلى حين البت في الادعاءات الاسرائيلية ضد موظفي الوكالة الاثني عشر والتأكد من الخطوات التي ستتخذها الأمم المتحدة لمعالجتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى