بودكاست “يستحق الانتباه”: كيف تأثر سكان قطاع غزة بتدمير مساجد وكنائس؟
تحققت بي بي سي من تعرض ما لا يقل عن 72 مسجدا وكنيستين، للتدمير الكامل أو الجزئي منذ هجمات السابع من أكتوبر وحتى نهاية العام.
ومن بين دور العبادة المتضررة، على سبيل المثال لا الحصر: كنيسة القديس بورفيريوس، وهي واحدة أقدم الكنائس في العالم، فضلا عن مسجد خليل الرحمن.
سلط فريق بودكاست “يستحق الانتباه” الضوء على هذه القضية، وتحدثنا إلى أحمد نور من قسم المتابعة الإعلامية في بي بي سي، عن آلية التحقق والوسائل التي اعتمدتها بي بي سي للوصول إلى نتائج تحقيقها.
كما تحدث إلى اثنين من شهود العيان من داخل غزة لتقديم شهادتيهما عما حدث.
وهما: رامز الصوري، وهو متطوع يعمل في كنيسة القديس بورفيريوس، وقد تحدث إلينا من داخل الكنيسة التي لجأ اليها هو وعائلته و مئات من السكان المسيحيين في القطاع للاحتماء منذ الأيام الأولى للحرب، اعتقادا منهم أنها ستكون آمنة.
يقول الصوري إن صاروخا إسرائيليا أصاب مبنى خارجيا تابعا للكنيسة ما أسفر عن مقتل 18 شخصا من بينهم ثلاثة من أبنانه.
أما أحمد الأغا، الذي كان قد نزح في بداية العام من خانيونس إلى رفح، فحدثنا عن أنه شهد تعرض أربعة مساجد قرب منزله في خانيونس للقصف.
من غير الواضح كم من دور العبادة التي شملها تحقيق بي بي سي، دُمرت من قبل الجيش الإسرائيلي، أو كم منها استُخدِمت من قبل حماس.
ومع ذلك، يقول الجيش الإسرائيلي إنه يتصرف وفقاً للقانون الدولي، لتفكيك القدرات العسكرية والإدارية لحماس واتخاذ تدابير احترازية لتقليل الأذى الذي قد يلحق بالمدنيين، وإن مقاتلي حماس يستخدمون أماكن العبادة كغطاء وأماكن لشنّ الهجمات منها.
وقد أكد الجيش الإسرائيلي على أن جزءا من الكنيسة قد تضرر في غارة نفذها على مركز قيادة عسكرية قريب منها تابع لحماس.
وقال إن ذلك يؤكد “بشكل لا لبس فيه أن الكنيسة لم تكن هدفا للهجوم” وأوضح أن الحادث “قيد المراجعة”.
يمكنكم مشاهدة حلقة بودكاست “يستحق الانتباه” كاملة على صفحتنا في منصة يوتيوب أيضا في الرابط المرفق:
شاركونا بآرائكم وتعليقاتكم على حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي، وأخبروا أصدقاءكم أن هذا البودكاست يستحق الانتباه.
حلقات “يستحق الانتباه” تبث يوميا من الاثنين إلى الجمعة خلال الأسبوع. ويمكنكم مشاهدتها على قناة بي بي سي عربي على يوتيوب أو الاستماع إليها على منصات البودكاست المفضلة لديكم وعلى موقعنا بي بي سي أرابيك دوت كوم.