توشيح الفنانة ليلى الكوشي بوسام في كندا
الخميس 25 يناير 2024 – 08:47
وشحت “هيئة لافاييت كندا والولايات المتحدة” الفنانة المغربية المقيمة بالديار الكندية ليلى الكوشي بوسام من درجة ضابط، في حفل خاص احتضنته مدينة مونتريال، سلمه إياها القائد الأكبر الرئيسي للهيئة جيرار شاربونتي.
وعبرت ليلى الكوشي عن فخرها واعتزازها بهذا التوشيح الجديد في مسارها، معتبرة أنه يعد محطة بارزة في مسارها الفني والتنظيمي على وجه الخصوص، وذلك من خلال إشرافها على تنظيم العديد من التظاهرات الفنية والثقافية النوعية التي تكرس الرقي والغنى الإنساني المتجسد في الاندماج بين مختلف الجنسيات بكندا.
وقالت ليلى إن توشيحها للمرة الثانية وحصولها على وسام من درجة ضابط من قبل “هيئة لافاييت”، هو تشريف لها؛ لأنها أول مغربية، عربية وإفريقية تحظى بهذا التوشيح، الذي جاء ليثمن مختلف الجهود التي تبذلها في سبيل تعزيز مبدأ العيش المشترك داخل كندا عبر مختلف الأنشطة والفعاليات التي تسهر على تنظيمها، إضافة إلى التزاماتها المجتمعية وخصالها الإنسانية.
ينضاف هذا الوسام الذي حظيت به ليلى الكوشي إلى وسام سابق من درجة فارس منح لها من قبل “هيئة لافاييت” سنة 2020 إلى جانب الراحل إسماعيل حركات، ضمن حفل حضره القنصل العام للمغرب في مونتريال وثلة من المجتمع المدني وأفراد الجالية المغربية.
وتعد “هيئة لافاييت” مؤسسة دولية مرموقة، غير سياسية وغير نقابية، تهدف إلى نشر قيم الصداقة والسلام بين الشعوب، في إطار الفرنكوفونية الأمريكية.
في سياق آخر، يعد تنظيم المواعيد الفنية نشاطا رئيسيا لخريجة استوديو دوزيم التي تحرص على التواجد في الكواليس أكثر من الوقوف على منصات العروض، حيث تقوم من خلال شركة لها بالإشراف على إنتاج مواعيد كبرى، بكيفية حصرية أو بشكل مشترك مع فاعلين آخرين، كما تقدم خدمات في المسك بالإدارة الفنية لتظاهرات عديدة.
وتؤمن الفنانة نفسها بأن الأعمال الفنية قادرة على المساهمة بفعالية في تخطي الإنسانية كافة أشكال الكراهية، سواء كانت مبنية على اللون أو العرق أو الديانة، من أجل بلوغ التسامح وإرساء أسس السلام، ولذلك حرصت على المشاركة مع أوركسترات عالمية في حفلات تؤمن بهذا الفكرة في بلدان كثيرة، من بينها المغرب، للحصول على النتائج الإيجابية المرجوة.