آخر خبر

ماهي فرص السلام في السودان بعد تجميد الحكومة عضوية بلادها في”إيغاد”؟


صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

الفريق البرهان لدى حضوره إحدى قمم إيجاد قبل أن تسوء العلاقات بين حكومة السودان والمنظمة.

أرسل قرار الحكومة السودانية، بتجميد عضوية البلاد بالهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد)، موجات من الإحباط، والتخوف من المستقبل، في أوساط العديد من السودانيين، سواء على مستوى الشارع أو على مستوى الجماعات السياسية، إذ اتفق جانب كبير من هؤلاء، على أن قرار الحكومة السودانية، قد يفتح الباب أمام اتساع رقعة الصراع المسلح في البلاد، كما قد يؤدي في مرحلة ما إلى تدويل الأزمة.

وكان بيان للخارجية السودانية، قد أفاد بأن قائد الجيش، ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، أرسل رسالة إلى رئيس جيبوتي ورئيس منظمة “إيغاد” إسماعيل عمر غيله “أبلغه فيها قرار حكومة السودان تجميد عضويتها في المنظمة” نتيجة “تجاهل المنظمة لقرار السودان الذي نُقل إليها رسميا بوقف انخراطه وتجميد تعامله معها في أي موضوعات تخصه”، وهو ما لم يحدث في قمة المنظمة الاستثنائية التي عقدت بأوغندا الخميس الماضي.

وبدا الرأي العام السوداني، سواء على مستوى الشارع، أو على مستوى المحللين السياسيين، منقسما تجاه خطوة الحكومة السودانية، في وقت يرى فيها كل معسكر، الخطوة من موقع اصطفافه، سواء بجانب الجيش بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادة السوداني، أو قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أو تنسيقية القوى المدنية (تقدم) – التي يرأسها رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى