ضحايا “حقنة 20 غشت” يناشدون الوالي

الأحد 21 يناير 2024 – 09:17
طالبت أسر ضحايا “حقنة 20 غشت”، الذين يتهمون مستشفى 20 غشت بالدار البيضاء بالتسبب في فقدانهم البصر جراء حقنهم بحقنة وصفت بغير الصالحة، السلطات بالدار البيضاء بالتدخل لإنصافهم في رحلة التطبيب والعلاج.
وعلمت جريدة هسبريس الإلكترونية أن عائلات الضحايا اضطرت إلى مراسلة والي جهة الدار البيضاء-سطات، محمد امهيدية، من أجل إلزام مستشفى 20 غشت بالتكفل بعلاجهم وتحمل كافة الإجراءات.
وشددت الرسالة ذاتها، التي اطلعت عليها هسبريس، على وجوب “إلزام المستشفى بالتحمل الكلي للمرضى من تطبيب ودعم وجميع ما يستوجب ويستتبع الحالة الصحية التي أصبحوا عليها بخطأ ناتج عن المستشفى”.
وحسب المصدر نفسه، فإن الضحايا يعانون مرة أخرى جراء إلزامهم بالتكفل ببعض العلاجات، بينما يفترض أن يتحمل المستشفى المسؤولية نتيجة الخطأ المرتكب في حقهم.
وأشارت الرسالة إلى أن اللجوء إلى السلطات الولائية غايته “إعطاء الأوامر إلى إدارة المستشفى للأخذ بعين الاعتبار الحالة التي أصبح عليها المرضى بسبب إخلال داخل المستشفى، وتمكين المرضى من العناية الطبية اللازمة وبواسطة نفس الطاقم الطبي الذي سبق له متابعة حالتهم الصحية والذي على الدراية التامة بما آلت له حالتهم الصحية”، حسب نص الرسالة.
وأعلنت الأسر أنها تقدمت بشكاية إلى مدير المستشفى لكنها لم تحصل على رد، في الوقت الذي تواصل فيه النيابة العامة التحقيق في الموضوع تحت إشراف الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
وكان هؤلاء تلقوا بمستشفى 20 غشت حقنة دواء تسمى “Injection intra vitréenne” بعد شراء محلول “Avastin” من الصيدلية المتواجدة قرب المستشفى، غير أنهم فوجئوا بمجرد زوال مفعول التخدير بالإحساس بانعدام الرؤية بالعين التي تم حقنها.