كأس آسيا 2023: ما هي حظوظ المنتخبات العربية في البطولة ؟
- Author, يحيى كناكريه
- Role, بي بي سي نيوز عربي- عمّان
تشارك عشرة منتخبات عربية في بطولة كأس آسيا 2023 التي تستضيفها قطر خلال الفترة من 12 يناير/كانون الثاني إلى 10 فبراير/شباط، وسط آمال كبيرة على عدة منتخبات، تطور بعضها وتخبط البعض الآخر، بعد انطلاقة قوية للمنتخب القطري والإماراتي والعراقي والأردني في مبارياتهم الافتتاحية.
وتشهد البطولة مشاركة منتخبات عربية نصفها خليجية، هي قطر والسعودية وعُمان والإمارات والبحرين ولبنان وسوريا وفلسطين والعراق والأردن.
يقول الصحفي والناقد الرياضي السعودي عيسى المسمار، لبي بي سي إن أغلب المنتخبات العربية، إن لم يكن كلها، ستتأهل إلى الدور المقبل، بسبب نظام البطولة الذي يؤهل الأول والثاني من كل مجموعة، بالإضافة لأفضل أربعة منتخبات تأتي في المركز الثالث.
وأسفرت قرعة البطولة عن وقوع منتخبَي قطر ولبنان في المجموعة الأولى، وسوريا في المجموعة الثانية، والإمارات وفلسطين في المجموعة الثالثة، والعراق في المجموعة الرابعة، والأردن والبحرين في المجموعة الخامسة، والسعودية وعُمان بالمجموعة السادسة والأخيرة.
“العنابي” القطري
المنتخب القطري “العنابي” حامل اللقب ومستضيف النسخة الحالية لبطولة كأس آسيا، يأمل أن يستغل البطولة لمصالحة جماهيره بعد خروجه من الدور الأول في كأس العالم 2022 الذي أقيم على أرضه.
وانتصر المنتخب القطري على نظيره اللبناني بثلاثية نظيفة في الجولة الافتتاحية من البطولة.
ويرى الصحفي الرياضي أحمد ملاح، أن “المنتخب حامل اللقب يكون عادة مرشحاً للحفاظ على لقبه في النسخة التي تليها”.
لكن وبحسب ما قال ملاح لـ بي بي سي، فإن “تحقيق المنتخب القطري لنتائج مخيبة في الفترة الأخيرة، خاصة في كأس العالم الأخير، يجعل حظوظه أقل”.
وتدخل قطر البطولة متسلحة بعاملي الأرض والجمهور، كما أنها مطالبة بالاحتفاظ بلقبها القاري الذي تُوّجت به في النسخة الماضية بعد أداء مقنع، لكن مهمتها ستكون أكثر صعوبة في ظل تطور منتخبات عدة أبرزها أستراليا واليابان والسعودية وكوريا الجنوبية.
يقول ملاح: “المنتخب القطري يمتلك المعز علي وأكرم عفيف اللذين كانا سبباً رئيسياً في تتويجه بالنسخة الماضية، والجماهير تضع آمالاً كبيرة عليهما”.
ويمتاز عفيف، جناح نادي السد القطري، بمهارات وقدرات فنية عالية تسمح له باختراق دفاعات المنافسين بسهولة، إلى جانب قدرته على التهديف.
وأضاف ملاح: “غيرت قطر مدربها قبل شهر من انطلاق البطولة، مما آثار تخوفات لدى الجماهير”.
ويرى المسمار أن المنتخب القطري سيتجاوز دور المجموعات “بسهولة”، متوقعاً وصوله إلى نهائي البطولة.
ويأمل المدرب الجديد تانتين ماركيز، مدرب نادي الوكرة القطري السابق، أن يلبي طموح الجماهير ويصل إلى أدوار متقدمة، بل وإلى نهائي البطولة رغم “الوقت القصير”.
ويضيف: “في كرة القدم، الضغوط موجودة بشكل دائم، لكن الأمر يعتمد على الضغط الذي تضعه على اللاعبين”.
“رجال الأَرْز”
أما المنتخب اللبناني، الملقب بـ “رجال الأرز”، فيعاني من عدم استقرار بعد تغيير الجهاز الفني قبل انطلاق البطولة بأسابيع قليلة؛ حيث أصدر الاتحاد اللبناني قرارًا بإقالة المدرب الكرواتي نيكولا يورتشيفيتش.
ويعتمد لبنان، بحسب ملاح، على “اللعب بروح قتالية نظراً لعدم وجود لاعبين محترفين على أعلى المستويات، وعلى أرض الواقع المهمة صعبة على المنتخب اللبناني”.
ويعتبر حسن معتوق نجم نادي الأنصار هو اللاعب الأبرز في تشكيلة منتخب لبنان.
وقال ملاح إن “مجموعة لبنان صعبة، حيث تضم الصين وطاجيكستان “المتطورة” التي تعادلت مع الصين، ولن يكون من السهل عليه التأهل إلى الدور القادم”.
وخسر لبنان أمام قطر في المباراة الافتتاحية بثلاثية نظيفة.
وأشار المسمار إلى أن المنتخب اللبناني خيب الآمال بعد الخسارة بنتيجة كبيرة في مباراته الافتتاحية، حيث كان المتوقع أن يلعب بشكل أفضل وبندية أكبر.
“الأخضر” السعودي
يرى ملاح أن “المنتخب السعودي يتسلح بتاريخه، باعتباره واحدا من أنجح المنتخبات في تاريخ بطولة كأس آسيا، إذ فاز باللقب في ثلاث مناسبات سابقة وحل وصيفاً في ثلاث نسخ أخرى، ومن المرشحين الحاليين للحصول على اللقب”.
وأوقعت القرعة المنتخب السعودي في المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات تايلاند وقيرغيزستان وعُمان، وتبدو المهمة سهلة للمنتخب السعودي من أجل تخطي هذه المجموعة وفي الصدارة أيضاً.
وانتصر المنتخب السعودي على نظيره العُماني بـ “ريمونتادا” مثيرة، حيث قلب تأخره بهدف إلى فوز بهدفين.
يعتبر السعودي سالم الدوسري من أفضل لاعبي كرة القدم في القارة في الوقت الراهن، ومن المتوقع أن يبزغ نجمه أكثر في كأس آسيا 2023 في قطر.
وقال المسمار إن “الأخضر” سيتجاوز دور المجموعات والدور الذي يليه بسهولة، متوقعاً وصوله إلى الدور النهائي لما يملكه من خبرة في هذه البطولة.
وأثبت الدوسري مكانته في القارة بتتويجه بجائزتي أفضل لاعب في آسيا عام 2022، وأفضل لاعب في مسابقة دوري أبطال آسيا عام 2021، إلى جانب تألقه اللافت في مونديال قطر.
وقال ملاح، إن الاتحاد السعودي لكرة القدم تعاقد مع المدرب الإيطالي الخبير روبرتو مانشيني، من أجل المنافسة على كأس آسيا واستعادة الأمجاد، والذي يتطلع إلى الاستفادة من السمعة التي أصبح يحظى بها الدوري السعودي نتيجة التعاقد مع عدد من أبرز اللاعبين في العالم.
ونشبت مؤخراً أزمة بين اللاعبين المستبعدين من التشكيلة ومانشيني الذي وجّه لهم انتقادات حادة، متهماً إياهم برفض تمثيل بطل آسيا ثلاث مرات، فيما نفى اللاعبون ذلك.
ولم يستدع الإيطالي إلى قائمة نهائيات آسيا كل من قائد المنتخب المخضرم سلمان الفرج، وظهير أيمن النصر سلطان الغنام، المشاركَين في المونديال الأخير، وقبل ثلاثة أيام من مباراته الافتتاحية استبعد بشكل مفاجئ ثلاثة لاعبين من القائمة النهائية بينهم حارس مرمى النصر نواف العقيدي، رغم اعتماده عليه في المباريات الدولية الودية الأخيرة.
“نسور قاسيون”
يشارك منتخب سوريا للمرة السابعة في تاريخه ببطولة كأس آسيا، حيث دخل البطولة على أمل كسر عقدة الفشل في التأهل إلى الدور الثاني خلال تاريخه.
وبقيادة المدرب هيكتور كوبر، أوضح ملاح أن “الكثير من الجماهير تعقد عليه الكثير من الآمال، وسط جدل كبير بعد استبعاد الهداف السوري عمر السومة”، حيث ضمت التشكيلة 26 لاعباً من بينهم 18 محترفاً في الخارج و8 محليين.
ويعقد السوريون آمالهم على المهاجم عمر خريبين أفضل لاعب كرة قدم في آسيا عام 2017، المتميز بتحركاته السريعة وقدراته الجيدة في الكرات العالية وخبرته في اللمسة النهائية أمام المرمى.
وأشار ملاح إلى أن “حظوظ سوريا في التأهل إلى الدور الثاني والدور الذي يليه عالية، لكنه غير مرشح للتتويج بالبطولة”.
وأضاف: “الأسلوب الدفاعي الذي يجيده المدرب خرج بتعادل خلال مباراته الأولى”، فيما تنتظره مواجهتان أمام أستراليا والهند.
“النشامى”
بعد تغيير المدرب عدنان حمد وتعيين حسين عموته، لم تكن النتائج الأخيرة مرضية للجماهير الأردنية، ويرى ملاح أن المنتخب الأردني “عودنا خلال البطولة على أداء بطولي ورجولي وهذا ما رأيناه خلال المباراة الافتتاحية التي فاز فيها على ماليزيا برباعية نظيفة، ويتبقى له كوريا الجنوبية والبحرين”.
وأضاف: “مجموعة النشامى متوازنة باستثناء كوريا الجنوبية، مما سيخلق منافسة كبيرة بينه وبين البحرين على المركز الثاني. وتبدو حظوظ الأردن عالية في تجاوز الدور الأول، أما الدور الثاني فيعتمد على المنتخب الذي سيواجهه إذا لم يكن من المنتخبات المرشحة للتتويج”.
وأشار ملاح إلى أن الجماهير تعتمد على المهاجم موسى التعمري المحترف في الدوري الفرنسي، خاصة بعد تسجيله هدفين رفقة زميله محمود مرضي في المباراة الافتتاحية، بالإضافة لتشكيلة لاعبين تضم يزن النعيمات وحمزة الدردور وعلي علوان وعبدالله نصيب.
وبدأ التعمري مسيرته الاحترافية، في أبويل القبرصي وقاده للظفر بلقب الدوري المحلي في موسم 2018-2019، كما حصل في الموسم ذاته على جائزة أفضل لاعب، ثم انتقل إلى لوفين البلجيكي، ثم إلى مونبيليه الفرنسي ليصبح أول لاعب أردني يحترف في أحد الدوريات الخمس الكبرى.
“الأبيض” الإماراتي
يطمح المنتخب الإماراتي لكرة القدم إلى الصعود على منصة التتويج ببطولة أمم آسيا للمرة الأولى في مسيرته عندما يشارك في البطولة للمرة الـ11 في تاريخه.
يقول ملاح إن “الجماهير تنتظر أداء مقنعا من اللاعبين، وسط ترشيحات قوية لتخطي دور المجموعات والوصول إلى الأدوار النهائية”.
ويلعب المنتخب الإماراتي في المجموعة الثالثة بأمم آسيا 2023 إلى جانب هونغ كونغ وفلسطين وإيران، حيث فازت الإمارات في مباراتها الافتتاحية بثلاثية على هونغ كونغ.
يقول ملاح: “تعيش الإمارات فترة جيدة جداً وحققت نتائج إيجابية مؤخراً وتملك خبرة كبيرة في هذه البطولة”.
ويشير ملاح إلى أن حظوظ الإمارات قد تصطدم بمنتخبات قوية مثل اليابان وكوريا الجنوبية.
ويعد علي مبخوت الهداف التاريخي للمنتخب، وكايو كانيدو، سلطان الأميري، أبرز اللاعبين الهجوميين ضمن التشكيلة الحالية.
“أسود الرافدين”
وسط ذكريات لقب 2007، يعيش المنتخب العراقي حالياً فترة جيدة من النتائج المسجلة مؤخراً، وهو ما يجعله من المرشحين للوصول إلى مراحل متقدمة في بطولة كأس آسيا المقبلة.
ويعتمد “أسود الرافدين”، وفق ملاح، على “مجموعة من اللاعبين المحليين والمحترفين في دوريات عدة، وما يُميز تشكيلة العراق هو امتلاكه لمواهب شابة قد تقوده لتحقيق نتائج ملفتة خلال السنوات القليلة المقبلة وقد تكون البداية من كأس آسيا”.
وانتصر المنتخب العراقي على إندونيسيا في الجولة الافتتاحية من البطولة بثلاثية مقابل هدف واحد.
ويملك العراق اللاعب المتميز أيمن حسين (هداف الدوري العراقي موسم 2020-2021) الذي يتمتع بدقة في التمرير والتسديد، ويعتمد عليه المدرب الإسباني خيسوس كاساس، مدرب المنتخب في البطولة.
ويسجل المنتخب العراقي حضوره الآسيوي العاشر والثامن على التوالي، ويشير ملاح إلى أن الحروب والمشاكل الداخلية السياسية والكروية حرمت الجيل الذهبي العراقي من خوض نسخ من كأس آسيا (1980 و1984 و1988 و1992) وانسحب آنذاك، ولو شارك بالأسماء المميزة التي كان يمتلكها لكان لربما حقق لقب آسيوي واحد على الأقل قبل لقبه الوحيد.
“الفدائي”
يشارك المنتخب الفلسطيني، الملقب بـ”الفدائي”، في بطولة كأس آسيا 2023 لكرة القدم في قطر، في ظل حرب غزة التي تسببت بمقتل الآلاف.
وخسرت فلسطين مبارتها الأولى أمام منتخب إيران (3 ألقاب) بأربعة أهداف مقابل هدف واحد سجله اللاعب الفلسطيني تامر صيام.
وقال ملاح: “مشاركة المنتخب الفلسطيني مشرفة في ظل الحرب”، لكن مهمته صعبة في تجاوز دور المجموعات وتبقى الآمال معلقة على تقديم أداء كبير أمام هونغ كونغ والإمارات لتجاوز الدول الأول فقط”.
ومن جهته، رأى المسمار أن المنتخب الفلسطيني خسر بنتيجة “كبيرة غير متوقعة في المباراة الأولى من البطولة، وكان من المتوقع أن يلعب بشكل أفضل”.
من المتوقع أن يترك الهداف المحترف في الدوري البلجيكي عدي الدباغ أثراً في البطولة نظراً لقدرته على اللعب في عدة مراكز هجومية ومهاراته الكبيرة.
ومن البديهي أن الوضع النفسيّ للاعبين الفلسطينيين الذين وصلوا إلى قطر ليس سهلاً؛ فكما يقول رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، الفريق جبريل الرجوب، فإن الضغط كبير جدا على اللاعبين “لا سيما عند من لديهم عائلات في غزة تعيش في ظروف لا يمكن وصفها من المعاناة الإنسانية”.
“الأحمر” البحريني
يسجل المنتخب البحريني ظهوره السابع في كأس آسيا والسادس على التوالي، حيث كان أفضل إنجاز له في مشاركاته السابقة هو حلوله في المركز الرابع والوصول إلى نصف النهائي في مشاركته الثانية بنسخة الصين.
وخسرت البحرين مواجهتها الافتتاحية في البطولة، أمام كوريا الجنوبية المرشحة للقب بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
اعتبر ملاح أن “البحرين من المنتخبات التي لا تتوقع ما الذي ستفعله أو النتائج التي ستسجلها لأن أداءها ليس ثابتاً، ولهذا يجب على المنتخب الأردني الحذر منه لأن المواجهة التي ستجمعهما ستكون صعبة وغامضة ومتكافئة جداً”.
ويعتبر اللاعب كميل الأسود من أبرز لاعبي البحرين، بعد أدائه الملفت في كأس أمم آسيا في الإمارات، وقيادته المنتخب للتتويج بلقب كأس الخليج، ولقب بطولة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم في العراق.
وتوقع ملاح أن “ينجح المنتخب البحريني في التأهل إلى الدور التالي سواء في المركز الثاني أو كأفضل مركز ثالث”.
ولم يستطع المنتخب البحريني التأهل مباشرةً إلى كأس آسيا المقبلة من خلال التصفيات المشتركة، حيث حل في مجموعته بالمركز الثالث خلف إيران والعراق وأمام هونغ كونغ وكمبوديا لينتقل إلى الدور التكميلي وحقق خلاله العلامة الكاملة من الانتصارات بعد الفوز على كل من بنغلاديش وماليزيا وتركمانستان.
“الخنجر” العُماني
نجح المنتخب العماني في التأهل إلى نهائيات كأس آسيا للمرة الثالثة على التوالي والخامسة في تاريخه منذ مشاركته الأولى في عام 2004.
ويعتبر لاعب خط الوسط العماني جميل اليحمدي الذي يتميز بسرعته على اختراق صفوف المنافس من الجهة اليمنى، أحد أبرز عناصر عُمان، مما يجعله أحد الحلول الهجومية الفعالة في كتيبة المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش.
سيلتقي المنتخب العماني مع السعودية وتايلاند وقيرغيزستان ضمن المجموعة السادسة “التي تبدو فيها الصدارة محسومة للأخضر والتنافس سيكون كبير بين المنتخبات الثلاث الأخرى على التأهل في المركز الثاني أو أفضل مركز ثالث”، وفق ملاح.
وقال ملاح إن مهمة المنتخب العماني “ليست سهلة في كأس آسيا كون نتائجه أمام منتخبات صفوة القارة ليست جيدة ولا يمتلك ترشيحات كبيرة لتحقيق نتائج مفاجئة”.
تجدر الإشارة إلى أن عُمان خسرت مؤخراً أمام قيرغيزستان في تصفيات كأس العالم لتكون المواجهة المقبلة بينهما قوية للغاية ويصعب توقع الفائز.
نظام التأهل “يعزز الحظوظ”
يشارك في كأس آسيا 24 منتخبا تم توزيعها على 6 مجموعات، تضم كل مجموعة 4 منتخبات، ويتأهل الأول والثاني إلى الدور الثاني (ثمن النهائي)، كما تتأهل أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث في المجموعات الست.
وبعد نهاية دور المجموعات، ستُفرز المنتخبات الستة، التي احتلت المركز الثالث في المجموعات على مجموعة خاصة من 6 منتخبات، وتحتل أول 4 منتخبات أول 4 مراكز، وفقاً لعدة معايير بحسب النظام الخاص للبطولة الآسيوية.
وقال المسمار، إنه ورغم قوة السعودية وقطر إلا أن مستوى اليابان عالي وبعيد جداً عن باقي المنتخبات، يليه المنتخب الكوري الجنوبي، وسيكونان عائقاً كبيراً أمام المنتخبات العربية للتويج بالبطولة.
وأضاف: “البطولة لن تخرج عن 4 منتخبات، هي اليابان وكوريا الجنوبية وإيران والسعودية، كونها الأكثر خبرة ومتمرسة في هذه البطولة. رغم قوة أستراليا، إلا أنه من المستبعد أن تحصل على اللقب هذه المرة”.