صديقي يتفقد مشاريع فلاحية في الحوز
قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، الثلاثاء، رفقة عامل إقليم الحوز، رشيد بنشيخي، بزيارة ميدانية من أجل متابعة تقدم أشغال البرنامج الاستعجالي لإعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز في جانبه المتعلق بالقطاع الفلاحي.
هذه الزيارة التي ترمي إلى متابعة البرنامج الاستعجالي في محاوره الأساسية المتعلقة بدعم سلاسل الإنتاج الحيواني، وإصلاح وتأهيل سواقي الري الصغير والمتوسط، فضلا عن إصلاح وحدات التثمين، شملت الجماعة الترابية آسني، حيث استمع الوزير والوفد المرافق له إلى كل الشروحات المتعلقة بتقدم برنامج إصلاح وتأهيل السواقي المتضررة من الزلزال.
ويقدر العدد الإجمالي للسواقي المتضررة من الزلزال التي سيتم تأهيلها بـ 146 ساقية، توجد على طول 38 كلم ويستفيد منها حوالي 1600 فلاح.
ورصدت لهذا المشروع الذي ستستفيد منه الجماعات الترابية الأكثر تضررا، وهي: تلات نيعقوب، وإغيل، وأمكدال، وويركان، وآسني، وأغبار، وإجوكاك، وأمزميز، وأنكال، وأزكور، ميزانية تصل إلى 32 مليون درهم.
وبالجماعة الترابية آسني، اطلع الوزير أيضا على سير أشغال برنامج إصلاح وإعادة بناء وحدات التثمين، التي يبلغ عددها الإجمالي 24 وحدة، يستفيد منها ما يصل إلى 1490 مستفيدة ومستفيدا، بالإضافة إلى 24 تعاونية. ويصل الغلاف المالي المرصود لهذا المشروع 12 مليون درهما.
كما تمت في هذا الإطار زيارة ورشتي عمل تجري فيهما الأشغال على قدم وساق، ويتعلق الأمر بأشغال إعادة تأهيل منصة لتسويق المنتجات المجالية، وبأشغال إزالة الأنقاض بوحدة التثمين “دار الجوز”.
واطلع المسؤول الحكومي ذاته، رفقة الوفد المرافق له، بدوار اماريغا بالجماعة الترابية ويركان، على كافة تفاصيل تقدم أشغال برنامج دعم مربي الماشية المتضررين من تداعيات الزلزال، حيث وزع ما يصل إلى 107 آلاف و519 قنطارا من الشعير لفائدة الكسابة الذين يبلغ عددهم 13 ألفا و529 مستفيدا من المتضررين بالجماعات الترابية ذاتها المذكورة أعلاه بالإضافة إلى جماعتي أمغراس ومولاي إبراهيم.
وخلال هذه الزيارة، وقف صديقي على عملية توزيع الماشية لتعويض القطيع المفقود، ويشمل هذا البرنامج 2081 مستفيدا من ما مجموعه 20810 رؤوس من الماشية، ويصل الغلاف المالي المخصص له 80 مليون درهم.
وترمي هذه العملية إلى دعم سلاسل الإنتاج الحيواني، وتخفيف العبء عن مربي المواشي أمام تداعيات الزلزال، خصوصا في ظل الجفاف وقلة التساقطات المطرية.