حملة توفر الإيواء لمشردين بإقليم أزيلال
الأربعاء 10 يناير 2024 – 07:30
تزامنا مع موجة البرد القارس التي تجتاح إقليم أزيلال، تُواصل مجموعة من فعاليات المجتمع المدني والسلطات المعنية حملاتها لإيواء الأشخاص بدون مأوى الذين يفترشون العلب الكارتونية ويلتحفون البلاستيك أملا في الحصول على لحظة دفء تساعد الجفون على ملامسة بعضها.
ووفق مصادر هسبريس، فإن هذه الفعاليات المدنية دأبت سنويا، بتنسيق مع السلطات الإقليمية والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بأزيلال، على توزيع ملابس شتوية ووجبات ساخنة على أشخاص في وضعية تشرد ممن يتخذون من الشوارع والأزقة بيوتا لهم، لمساعدتهم على مواجهة موجة الصقيع التي تجتاح الإقليم.
وقال محمد أوحمي، فاعل جمعوي، ضمن تصريحه لهسبريس، إن “فعاليات المجتمع المدني تتجند، خلال موجة البرد القارس من كل عام، على مدى أيام موسم البرد، من أجل مساعدة الأشخاص بدون مأوى الذين يعيشون حالة تشرد، بغية إيوائهم بمركز الأمل للأشخاص في وضعية صعبة بأزيلال بالمدينة.
وأفاد أوحمي بأن “أطر جمعية النور لحماية الأشخاص بدون مأوى بأزيلال وممثل التعاون الوطني بأزيلال والسلطة المحلية وزعوا مجموعة من الأغطية الصوفية على عدد من الأشخاص بدون مأوى (مختلين عقليا)، كما جرى نقل امرأة خمسينية بدون مأوى من جماعة أيت امحمد إلى المركز المذكور.
وأبرز الفاعل الجمعوي ذاته أن المركز الاجتماعي المشار إليه يجسد ترجمة عملية للمرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من خلال سعيه إلى تحسين ظروف حياة الأشخاص بدون مأوى عبر توفير الإيواء بشكل يلبي احتياجاتهم الضرورية وإدماجهم بشكل أفضل في المجتمع.