أجواء عادية تطبع ليلة رأس السنة بتزنيت

مرّت ليلة رأس السنة الجديدة بإقليم تزنيت في ظروف عادية لم تتجاوز فيها عدد توقيفات الأمن الوطني والدرك الملكي حصيلة 20 موقوفا، غالبيتهم على خلفية أفعال متعلقة بالسكر العلني وإحداث الضوضاء.

وتأمينا لهذ الحدث السنوي المهم، جنّدت المنطقة الإقليمية لأمن تزنيت مختلف فرقها موزعة على كافة أرجاء عاصمة الفضة، وركزت بالأساس على الشوارع الرئيسة ومحيط المؤسسات الفندقية والنقط السياحية الواقعة داخل المجال الحضري للمدينة، في عمليات أمنية تمت بتنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية الموازية والسلطات المحلية.

أما على مستوى المجال القروي للإقليم، فعملت القيادة الإقليمية للدرك الملكي بتزنيت على تعزيز أماكن وجودها بجماعات عديدة، خصوصا منها المحيطة بالمدينة كأولاد جرار وأكلو وبونعمان؛ إضافة إلى تافراوت باعتبارها من مناطق الجذب السياحي، تزامنا مع هذه المناسبة السنوية.

ورفعت مصالح الدرك حالة التأهب عبر نشر دوريات مكثفة لعناصر المركز القضائي والمراكز الترابية الهدف منها حماية دور الإيواء السياحي، خصوصا منها الموجودة على الشريط الساحلي لأكلو؛ إضافة إلى حملات تمشيطية استهدفت بشكل كبير أماكن التجمعات وفق خطة أمنية تروم التصدي الاستباقي لكافة الأفعال الممنوعة.

كما نصبت المصالح الأمنية ذاتها، وفق ما عاينته جريدة هسبريس، سدودا قضائية لمراقبة العربات المارة من الإقليم وتفقد وثائق المسافرين وتنقيطهم بواسطة الوسائل الالكترونية المتاحة، في مجموعة من النقاط أمنتها عناصر الأمن الوطني داخل المجال الحضري للمدينة، إضافة إلى وجود فرقة كوكبة الدراجين التابعة للدرك الملكي على مستوى الطريق الرابطة بين أكادير وتزنيت باعتبارها من أهم المحاور الطرقية بالمنطقة.