التعايش بطنجة يلهم معرضا بجبل طارق

معرض حول تاريخ التعايش الذي عرفته مدينة طنجة وجبل طارق من المرتقب أن ينظم بالأراضي البريطانية سنة 2024، بتنسيق يضم جمعية مغربية.

يأتي هذا بعد الإقبال الذي عرفه معرض التراث الروحي لمدينة طنجة، المنظم متم سنة 2023، بشراكة جمعت جمعية ميمونة المهتمة بالتراث الثقافي اليهودي المغربي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وجمعية ذاكرة من أجل المستقبل.

وجمع هذا المعرض، وفق معلومات استقتها هسبريس، شباب طنجة للتعرف على الغنى الثقافي بالمدينة التي كان لها وضع دولي في القرن العشرين، وما شهدته من تعايش بين ديانات متعددة.

وضم المعرض صورا ومقاطع مسجلة ونصوصا حول “المساجد والزوايا بطنجة، وكنائسها الإنجيلية والبروتستانتية والأنجليكانية، والكاثوليكية الفرنسية والإسبانية، ومعابدها اليهودية”، خاصة أن هذه المدينة كانت لها “خاصية فريدة” مقارنة بالمدن المغربية الأخرى؛ فقد “تعايش فيها إلى جانب المسلمين واليهود، والمسيحيين بطوائفهم المتعددة، الهندوس أيضا”.

وذكرت المعلومات ذاتها أن جمعية ميمونة تعد حاليا مع شركائها معرضا في جبل طارق، “حول تراث طنجة وجبل طارق، والمغاربة الذين عاشوا فيه مسلمين ويهودا، وخلفوا غنى ثقافيا كبيرا، والطائفة الهندوسية التي كانت قاطنة بطنجة الدولية وانتقلت إلى هذا الموقع”.