الكاتبة جهان وريع تطرح كتابين جديدين
كتابان جديدان يُعنَيان بتطوير الذات ومعيش الإنسان، صدرا للكاتبة جهان وريع بعنوان “همة للقمة” و”غير النسخة القديمة” عن دار “مقاربات للنشر والصناعات الثقافية”.
وفي قالب قصصي ممزوج بحوار افتراضي بين الكاتبة والقارئ، يقدم الكتابان “نماذج من الإشكاليات التي قد تعترض المرء مسببة له صعوبات الحياة، سعيا لتغيير نمط التفكير في مواجهة المعيقات وأسباب الفشل”، مع توقف عند تجارب ناجحين في مختلف المجالات، وقصص فشل تحولت إلى نجاحات عظيمة “بفضل إرادة أبطالها فباتت ملهمة”.
وفي تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، قالت الكاتبة وريع إن منشوريها الجديدين “مدعمان بعدة قصص، معظمها واقعية، تحمل في ثناياها رسائل للإيمان بالذات، والتحلي بالإرادة لمواجهة المستحيل، وحثا على شحذ الهمم وإسقاط فزاعة المستحيل”.
وأضافت أن “أفكار الكتابين بمثابة رحلة بين الماضي والحاضر في سفينة الحياة أملا في الوصول إلى جزيرة النجاح بعد صراع مع العواصف العاتية”.
ويتكون كتاب “همة للقمة” من ثلاثة فصول: أولها “احزم همتك.. وانطلق”، يروم “التشجيع على التقدم في معترك الحياة من خلال التحلي بشعلة الثقة والإيمان بالأحلام الشخصية دون انتظار فترة للراحة والسكون، كما يتطرق الفصل لأهمية تحقيق التوازن بين الرضا والطموح، والقفز بالقناعات بعيدا عن حدود المستحيل، ويختتم بدعوة لكفكفة الدموع وتقديم خطوات بلوغ القمة”.
وعنونت الكاتبة الفصل الثاني بـ”كن بطلك الخارق!”، داعية إلى “تجنب الحلول الترقيعية، والترتيب الداخلي للنفس، مع القناعة التامة أن كل فرد هو وسيلته الشخصية للنجاح”، ويقدم هذا الفصل “سبل معرفة الذات بشكل أفضل، وطريقة قيادة قطار الحياة مع كيفية التأثير في الحياة الشخصية”.
وجاء الفصل الثالث بعنوان “غيّر النظارة القديمة”، مقترحا على القارئ “تغيير النظرة عن النفس، بالاستعانة بنظارة جديدة تعين على المضي في طريق القمة”، وهي نظارة يستعرض مميزاتها الجديدة، وإطارها، وعدساتها، وجماليتها، وإمكانية تزويدها بطبقات حماية إضافية.
أما كتاب “كن نسخة سعيدة من نفسك”، فيستدعي “شحن الطاقة، وفتح مظلة العقل، وتقديم طريقة لتغيير سكة قطار الحياة”، ويدافع عن “فكرة أن النجاح أشبه بسلم يحتاج الشخصُ إلى التشبث به في حال قرر صعوده، حيث تتفرع فيه عدة عناوين لما يمكن التمسك به كبوصلة الأخلاق، والحرص على التوازن كي لا يسقط، والسعي نحو النور في آخر النفق، مع التشبث جيدا لبلوغ النهاية.”