تكوين يُقارب تعزيز حقوق المرأة في العمل
الأحد 24 دجنبر 2023 – 11:04
نظمت مؤسسة الفقيه التطواني دورة تكوينية حول “تعزيز حقوق المرأة العاملة في بعديها القانوني والصحة النفسية”، لفائدة الأطر والقيادات الجمعوية المهتمة بقضايا المرأة ببعض المدن والقرى المغربية، بمشاركة باحثين مختصين.
وأوضح المنظمون أن الدورة التي اختير لها شعار “تفعيل أدوار الفاعل المدني”، تهدف إلى “فتح النقاش حول المكتسبات والصعوبات القانونية لحماية حقوق المرأة العاملة”، و”التحسيس بانعكاسات العمل في ظروف غير ملائمة على الصحة النفسية للمرأة العاملة”، و”تقوية قدرات الفاعل المدني في التحسيس والمرافعة لحماية حقوق المرأة العاملة”، و”تطوير آليات التدخل والوقاية من مخاطر العمل لدى المرأة”.
وأضاف المصدر ذاته أن “الدورة التكوينية التي امتدت على مدى 6 ساعات وحضرها 32 مشاركا ومشاركة، تميزت بغنى التفاعلات التي ميزت ورشات العمل التي قام بتأطيرها طاقم من الأساتذة الباحثين في علم النفس من جامعة محمد الخامس، هم: حمزة شينبو، وزكرياء بدري، وعبد الله أزور، وسلوى السماتي الباحثة في كلية الحقوق”.
وتضمنت الدورة التكوينية، إلى جانب الجلسة الافتتاحية، تقديم عروض حول “الحماية القانونية للمرأة العاملة على ضوء التشريع المغربي”، و”طرق تحيين الصحة النفسية للمرأة العاملة وتعزيز حقوقها”، إضافة إلى 3 ورشات حول “تقنيات العلاج النفسي المعرفي في خدمة حقوق المرأة العاملة”، و”الصحة النفسية حق من حقوق المرأة العاملة”، و”تدبير مخاطر العمل لدى المرأة”.
وخلص اللقاء إلى تقديم مجموعة من الاقتراحات، من بينها “الدعوة إلى إصلاح وتعديل القوانين وإزالة الغموض في بعض النصوص من مدونة الشغل”، و”تنظيم مناظرة وطنية حول حقوق المرأة العاملة، يشارك فيها كل المتدخلين والشركاء”، و”إحداث خلايا الإنصات والاستماع للمرأة العاملة بالمؤسسات الإنتاجية”، و”إعداد دليل للإنصات السيكولوجي لفائدة المرأة لعاملة”، و”تقوية آلية المراقبة وتعميم وتأهيل مفتشي الشغل”.
كما اقترح المشاركون في الدورة التكوينية، في إطار شراكتها مع وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، “تأهيل الفاعل المدني في مجالات التدخل والإنصات والمواكبة والمرافعة”، و”العمل على توفير خدمات الصحة النفسية في المؤسسات الإنتاجية”، و”تشجيع البحث العلمي الجامعي حول قضايا المرأة العاملة”، و”تنظيم قوافل للتوعية والتحسيس والإنصات للمرأة العاملة في المناطق القروية”.
