نبيل فهمي في بلا قيود. العلاقات المصرية الإسرائيلية تشهد برودا
يرى نبيل فهمي وزير الخارجية المصري السابق أنّ السبب الرئيس لموقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين من غزة يعود إلى سجل إسرائيل الذي يثبت 100% أنّها لا تعيد لاجئين إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة ومن ثم “فإنّ مصر ليست على استعداد للمشاركة في التهجير القسري للفلسلطينيين بل “ولن تشارك في عملية تكون جزءا من مخطط تمييع الهوية الفلسطينية” حسب تعبيره
وأعرب نبيل فهمي عن اعتقاده بانّ العلاقات المصرية الإسرائيلية ليست على حالة جيدة وأنّها تشهد برودا على حد وصفه “لأنّ الجانب الإسرائيلي لا يتعامل سلميا مع جيرانه خاصة جاره الأول وهو الشعب الفلسطيني مما يسبب توترا أمنيا ومخالفة للقانون الدولي لا تتماشى مع التوجهات المصرية”. بيد أنّ ما يراه وزير الخارجية المصري السابق برودا في علاقات البلدين لا يمنع مصر من استغلال القنوات المختلفة لحث إسرائيل على تغيير مواقفها تجاه الفلسطينيين، حسب رأيه.
ووصف نبيل فهمي الدور الأمريكي الحالي بأنّه مؤسف ولا يرقى إلى دور دولة عظمى لديها مصالح في مختلف أنحاء العالم، منتقدا حضور الرئيس الأمريكي جو بايدن مجلس حرب إسرائيلي مما يحمّله بعض ما ترتب عليه.
كيف ينظر وزير الخارجية المصري السابق لمستقبل قطاع غزة ودور التنظيمات الفلسطينية المسلحة ؟ وما قوله في حل الدولة الواحدة؟ وهل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ديني أم سياسي؟
هذه التساؤلات وغيرها تجدون الإجابة عليها في برنامج بلا قيود لهذا الأسبوع. تذاع هذه الحلقة يوم الإثنين في الساعة الخامسة والنصف مساء بتوقيت غرينتش.يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج على الرابط التالي