“إيسيسكو” تسجل 8 عناصر باسم المغرب

الخميس 21 دجنبر 2023 – 02:47
عناصر ثقافية مغربية جديدة أعلنت لجنة التراث في العالم الإسلامي إدراجها على قوائم الإيسيسكو للتراث المادي وغير المادي، ليصل عدد المواقع والعناصر المسجلة على قوائم الإيسيسكو إلى 634 موقعا وعنصرا في 45 دولة.
واعتمدت لجنة التراث في العالم الإسلامي 50 موقعا تاريخيا عنصرا ثقافيا على القائمة النهائية، في 9 دول هي: المملكة المغربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتتارستان، وسلطنة عمان، ودولة فلسطين، وجمهورية الكاميرون، ودولة ليبيا، والجمهورية الإسلامية الموريتانية؛ وكذلك تسجيل 90 ملفا من التراث العالمي، في 37 دولة. كما قررت اللجنة تسجيل 73 ملفا على القائمة التمهيدية للتراث في العالم الإسلامي، في 9 دول.
وصنف باسم المغرب كل من طريقة حياكة الحايك والبرنوص بفكيك، والدباغة، وخزف آسفي، وغناء ورقص “عواد” بآيت باعمران، ولعبة سيك التقليدية، وفن ماطا التقليدي، وصناعة الحلي من الخرز، والتلبيد.
وفي قائمة التراث المشترك، سجل باسم دول، من بينها المغرب، كل من المعارف والتقاليد والممارسات المرتبطة بنخل التمر، والمعارف والممارسات المرتبطة بإنتاج واستهلاك الكسكس.
يذكر أن القرارات الصادرة عن لجنة التراث، في اجتماعها الحادي عشر، قد اعتمدت “تقرير أنشطة مركز التراث في العالم الإسلامي، ووثيقة استراتيجية مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في العالم الإسلامي، ووثيقة برنامج تثمين الكنوز البشرية الحية والمعارف التقليدية في العالم الإسلامي، وأدلة الإيسيسكو لحماية وصون وتثمين التراث في العالم الإسلامي، ومشروع الحفاظ على المآذن في العالم الإسلامي، وإعداد ملف لتسجيلها على قوائم التراث في العالم الإسلامي”.
وأوصت لجنة الإيسيسكو بتنفيذ مجموعة من البرامج الهادفة لتعريف الشباب بأهمية التراث الثقافي في العالم الإسلامي، وعقد دورات تدريبية مكثفة للعاملين في المجال، ودعوة الدول الأعضاء إلى تقديم مزيد من ملفات المواقع التراثية والعناصر الثقافية، لتسجيلها على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وتكليف الإدارة العامة للمنظمة بإعداد وتحيين استراتيجية للتعريف بالمواقع والمعالم التراثية والعناصر الثقافية المسجلة على القائمة النهائية للتراث في العالم الإسلامي، بالإضافة إلى تشكيل فريق عمل من أعضاء اللجنة لمواكبة برنامج دروب الحج والمساجد التاريخية، وكذلك تثمين مبادرة الإيسيسكو حول التراث الأخضر ومبادرة إنشاء آلية لمراقبة ومواجهة تأثير التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية والبشرية على التراث.