أخبار العالم

شركة فرنسية تسلم سلطات مليلية نظام مراقبة ذكيا للحدود الفاصلة مع المغرب



تسلم مقر القيادة العليا للجيش الإسباني بمدينة مليلية المحتلة نظام مراقبة ذكيا قامت بتصنيعه شركة “تاليس” الفرنسية، وسيمكن الحرس المدني الإسباني من مراقبة حدود الثغر المحتل بتكنولوجيا ذكية.

وأوضحت الشركة الفرنسية المختصة في الصناعات الفضائية والدفاعية والأمنية، في بلاغ لها، أن “النظام الجديد يوفر مراقبة أكثر موثوقية، وسيساهم في تحسين مراقبة الحدود لمدينة مليلية، التي تعتبر أمرا حيويا لمصالح إسبانيا وأوروبا”.

وأضافت الشركة ذاتها، التي تمتلك مقرا داخل الأراضي المغربية، أن هذا “النظام يتكون من محطات مراقبة ثابتة لتزويد الحرس المدني الإسباني بتغطية برية وبحرية كبرى وفق تقنيات ذكية”.

ومن جملة الخصائص التي استعرضها البلاغ أنه “مع تركيب نظام المراقبة هذا ستكون لدى الحرس المدني كاميرات عالية الدقة ليلا ونهارا، بالإضافة إلى أجهزة استشعار أخرى. كما أن هاته الكاميرات الخاصة بالرؤية الليلية تعمل بخاصية حرارية وبرامج المراقبة والتحكم المسماة بـ”HORUS”، التي طورها بالكامل فريق الشركة في إسبانيا، والتي تسمح للإدارة المركزية بالتحكم في جميع أجهزة الاستشعار والمشغلات، مع معالجة الصور الملتقطة”.

وأكدت الشركة الفرنسية أن النظام الجديد الذي تسلمه الجيش الإسباني سيمكن قيادته في مليلية من مراقبة ذكية للحدود التي تفصل الثغر المحتل عن المغرب.

وفي التاسع من نونبر تم الانتهاء، وفق المصدر سالف الذكر، من الاستقبال الإداري (وثائق نظام المراقبة) من طرف الحرس المدني الإسباني بمليلية، مشيرا إلى أن “لدى مليلية حاليا نظام مراقبة متكامل”.

وفي بلاغ “تاليس”، صرح مدير مشروع هذا النظام، ميغيل بوينو، قائلا: “يسعدنا جدا المساهمة في تحسين مراقبة الحدود في مدينة مليلية بنظام مراقبة متكامل، إذ يعتبر هذا الموقع الجغرافي معقدا بالنسبة لأي نظام آخر، كما كان صعبا التنسيق بين مختلف الشركاء، وأيضا اقتناء أفضل المعدات أداء قبل الموعد النهائي الضيق للتسليم”، لافتا إلى أن “الأهداف تم تحقيقها بفضل تعاون ومواءمة جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك قيادة الجيش الإسباني بمليلية”.

ووفق الموقع الرسمي للشركة الفرنسية، فإن “تاليس تقيم في المغرب علاقات وثيقة مع الشركات الصغيرة والمتوسطة والجامعات، وتنتمي إلى الجمعية المغربية لصناعات الطيران والفضاء (GIMAS)، ورابطة صناعات السكك الحديدية (GIFER)، والغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة في المغرب (CLUC)”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى