لويس بوينو: السلطة الفلسطينية هي الأنسب لإدارة قطاع غزة
قال لويس بوينو الناطق باسم الاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط إن الاتحاد “كان ولا يزال يدين الهجمات الإرهابية لحركة حماس على إسرائيل”.
أكد لويس ميغيل بوينو الناطق باسم الاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها مع ضرورة احترام إسرائيل عند ممارسة هذا الحق للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وقال بوينو إنّ الاتحاد الأوروبي كان واضحاً فيما يتعلق بضرورة الإفراج عن كافة الرهائن وكذلك ضرورة توفير الحماية للمدنيين.
وأقر بوينو بوجود تفاوت في مواقف الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بتطورات الحرب في غزة بما في ذلك الدعوة إلى وقف إطلاق النار، وأوضح بوينو أنّ الدور الأوروبي يكون فعالاّ عندما يكون الإجماع متوفراّ بين دول الاتحاد إزاء قضية ما.
كما أوضح بوينو أنّ الاتحاد الأوروبي يدرك أنّ هناك انتقادات إلى السلطة الفلسطينية غير أنّ الاتحاد لا يزال يرى أنّ السلطة الفلسطينية هي الجهة الأنسب لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، معرباً عن استعداد الاتحاد الأوربي للتعاون مع السلطة الفلسطينية في هذا الصدد. كما لم يبد المسؤول الأوروبي تحمساً إزاء اقتراح مشاركة الاتحاد الأوروبي ضمن قوة دولية لإدارة قطاع غزة لفترة من الوقت بعد انتهاء الحرب.
كما شدد المسؤول الأوروبي على أهمية مواصلة الجهود من أجل إيجاد حل سياسي يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش في سلام وأمن جنباً إلى جنب مع إسرائيل، مشيراً إلى أنّ هذا هو الحل الوحيد والأكثر ضماناً لأمن إسرائيل على حد تعبيره.
فما هو موقف الاتحاد الأوروبي من تطورات الحرب في غزة بما في ذلك الدعوة إلى وقف إطلاق النار؟
وما تأثير بروز اختلافات بين مواقف دول الاتحاد الأوربي على فعالية الدور الأوروبي؟
ولماذا يعتبر الاتحاد الأوروبي أن السلطة الفلسطينية هي الأنسب لإدارة القطاع بالرغم مما تواجهه من انتقادات؟
وماذا عن اقتراح مشاركة قوات أوروبية ضمن قوة دولية لإدارة قطاع غزة لفترة من الوقت بعد انتهاء الحرب؟
وماذا عن خيار حلّ الدولتين وكيفية تطبيقه؟
هذه التساؤلات وغيرها تجدون الإجابة عليها في برنامج بلا قيود. يبث البرنامج الإثنين في الخامسة والنصف مساء بتوقيت غرينتش. يمكنكم مشاهدة وحلقات البرنامج على الرابط التالي