آخر خبر

في مراكز النزوح الحزينة زواج بدون حفل زفاف


صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة،

زواج في الحرب دون أيّ مظاهر للفرح

“في البداية لم نوافق على الإخلاء وقررنا البقاء في المنزل وكانت خطيبتي ياسمين معي بسبب القصف الشديد المجاور لبيتها، لكن يوم الخميس الـ 13 من أكتوبر/ تشرين الأول كان القصف مخيفاً جداً وشعرنا بأننا لن نستيقظ أحياء، لهذا في صباح يوم الجمعة الـ 14 من أكتوبر/ تشرين الأول نزحت عائلتي كلها إلى بيت عمتي في الجنوب ومعنا ياسمين خطيبتي”

حمادة حجو يروي للصحفية الفلسطينية رويدة أمير قصة زواجه بدون أيّ مظاهر فرحٍ بسبب الحرب الدائرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ياسمين جبر ذات العشرين عاماً وحمادة حجو الذي يكبرها بست سنوات من مدينة غزة، وعند اشتداد القصف بجواز منزلها، انتقلت مع خطيبها إلى الجنوب في مدينة خان يونس. يقول حمادة ” منذ بداية الحرب شهدت مدينة غزة قصفاً عنيفاً متواصلاً ومُخيفاً، كلّ ليلةٍ كنّا نسمع حزاماً نارياً مستمراً يحيط بمنطقة الشيخ رضوان، وبدأت تصلنا اتصالاتٌ من الجيش الاسرائيلي بإخلاء مدينة غزة والتوجه إلى الجنوب لأنه آمن فنزحنا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى