آخر خبر

صبري صيدم في بلا قيود: حماس جزء من المكون السياسي الفلسطيني


صبري صيدم في بلا قيود: حماس جزء من المكون السياسي الفلسطيني

قال صبري صيدم، نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، إن مواصلة القتال في غزة بعد انتهاء الهدنة يمثل إخفاقاً وخذلاناً من قبل العالم الذي سمح بعودة صور كالتي رآها في مستشفى الشفاء والمستشفى المعمداني ومستشفى النصر.

وأكد ضيف بلا قيود أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينيامين نتنياهو، يحاول حجب أنظار العالم عن العمليات العسكرية بطرحه سيناريوهات عما سيؤول إليه قطاع غزة بعد الحرب، وهو بذلك يتحدث عن اليوم التالي بدل اليوم الحالي، الذي ترتكب فيه مذابح، حسب تعبيره.

وأضاف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن نتنياهو بتكهناته حول مستقبل إدارة قطاع غزة يرمي إلى فك الارتباط بين القطاع والضفة الغربيبة، لكي لا تعود السلطة الفلسطينية وتطالبة بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.

وأوضح صيدم أن إسرائيل دأبت على تشتيت وحدة الفلسطينيين بتأليبها بعضهم ضد البعض الآخر مؤكداً ضرورة جمع الفلسطينيين على كلمة سواء من أجل إقامة دولة تحفظ قيمتهم وتفوت الفرصة على مناوئيهم . كما أشار صيدم الى فشل المجتمع الدولي في منح الشعب الفلسطيني حقوقه لإقامة دولته المستقلة.

ونفى صيدم ابتعاد محمود عباس عن مجريات الحرب في غزة والحراك العربي والدولي لوقفها، مستشهداً بحضور الرئيس الفلسطيني القمة العربية الإسلامية الطارئة وتواصله الدائم مع جميع الأطراف ذات التأثير، لا سيما في المحادثات الرامية لوقف إطلاق النار في غزة.

كما نوه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إلى أن إدارة الرئيس محمود عباس كانت وما تزال تضطلع بإدارة شؤون القطاع منذ العام 2007، وأنه رغم استلام حماس زمام الحكم فإن السلطة الفلسطينية هي التي تدفع الرواتب وتمول المشاريع الحيوية وهي موجودة فعلياً من خلال الوزارات الفلسطينية كالصحة والتعليم.

ما الدور الذي تطمح رام الله بلعبه في غزة بعد الحرب؟

ما حقيقة التواصل بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس؟

أين محمود عباس مما يجري في غزة وجهود التوصل لوقف إطلاق النار.

ما إمكانية تطبيق خيار حل الدولتين؟

يجيب عن هذه التساؤلات وغيرها الدكتور صبري صيدم، نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح في حلقة جديدة من بلا قيود.

يبث البرنامح الإثنين في الخامسة والنصف مساء بتوقيت غرينتش.

يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج على الرابط التالي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى