حرب غزة: هل تحقق إسرائيل ما عجزت عنه قبل الهدنة؟

صدر الصورة، JOHN MACDOUGALL
مع انتهاء الهدنة … إسرائيل تستأنف الحرب في غزة
عادت القوات الإسرائيلية إلى قصف قطاع غزة فجر اليوم الجمعة بعد هدنة دامت أسبوعا. وتشن الطائرات المقاتلة الإسرائيلية غارات على أنحاء مختلفة من غزة، فيما بدأت أعداد القتلى والجرحى من المدنيين الفلسطينيين تتكاثر بمرور الساعات.
ففي تل أبيب جدد المتحدث باسم الحكومة إيلون ليفي التزام إسرائيل بالإفراج عن الرهائن والقضاء على حماس. وأضاف أن الهدنة التي دامت أسبوعا، أثمرت إطلاق سراح 110 من الرهائن، بينهم 86 إسرائيليا. واتهم حماس بانتهاك حقوق الرهائن الإسرائيليين وتعذيبهم.
وردت كتائب القسام سرايا القدس على العمليات العسكرية الإسرائيلية بقصف صاروخي وقذائف الهاون على عسقلان وسديروت وبئر السبع. وأصدرت حركة الجهاد الإسلامي بيانا أكدت فيه أن مقاتليها لن يستسلموا وسيقاتلون أيا كانت التضحيات.
وفي الدوحة التي لعبت دورا رئيسيا في تبادل الرهائن والأسرى بين حماس وإسرائيل أعربت السلطات عن أسفها في استئناف القصف الإسرائيلي على غزة.
وفي نيويورك قال المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك إن استئناف الأعمال القتالية في غزة ينذر بكارثة أكبر. وحث الدول على “مضاعفة جهودها” لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية ومراعاة لحقوق الإنسان.
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن شعوره إزاء عودة القصف إلى غزة بتدوينة على منصة التواصل الاجتماعي إكس وقال “يؤسفني بشدة أن العمليات العسكرية عادت إلى غزة. هذه العودة إلى الأعمال القتالية تثبت مدى أهمية التوصل إلى وقف حقيقي لإطلاق النار لأسباب إنسانية”.
وقد أصدر مسؤولون عن قطاع الصحة نداءات إغاثة طارئة وقالوا إنهم بحاجة لأسرة لمرضى يفترشون الأرض وإن الجثث ملقاة على الأرض لأن الثلاجات لم تعد تستوعب أعدادها. وحذروا من أن الالتهابات المعوية والإصابات الجلدية تنتشر بين النازحين ال>ين يزداد وضعهم الصحي خطورة مع دخول فصل الشتاء.
وتقول وزارة الصحة بغزة إن الطواقم الطبية في المستشفيات القليلة التي لا تزال ضمن الخدمة تستقبل منذ الصباح أعدادا كبيرة من الجرحى اكتظت بهم ردهات المستشفيات وأقسام الطوارئ وأمام غرف العمليات فيما تعجز سيارات الإسعاف عن الوصول إلى المصابين في مناطق كثيرة.
في هذه الأثناء توقف دخول شاحنات المساعدات والوقود إلى قطاع غزة عبر معبر رفح. وحذرت منظمات الإغاثة الدولية من أن المساعدات التي سلمت خلال الهدنة غير كافية ولا تفي باحتياجات السكان. وأضافت أن المساعدات الطبية المتوفرة لا تكفي لأكثر من يوم واحد.
• هل تحقق إسرائيل ما عجزت عنه قبل الهدنة؟
• هل تستطيع قطع دابر حركة حماس في قطاع غزة؟
• هل بوسعها تحرير باقي الرهائن المحتجزين الآن وقد أصبحت بحوزتها معلومات جديدة بظروف اعتقالهم؟
• هل يصمد المقاتلون الفلسطينيون أمام الآلة العسكرية الإسرائيلية لفترة أطول؟
نناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الجمعة 1 ديسمبر/كانون أول 2023
خطوط الاتصال تفتح قبل نصف ساعة من البرنامج على الرقم 00442038752989.
إن كنتم تريدون المشاركة عن طريق الهاتف يمكنكم إرسال رقم الهاتف عبر الإيميل على nuqtat.hewar@bbc.co.uk
يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message
كما يمكنكم المشاركة بالرأي على الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها:https://www.facebook.com/NuqtatHewarBBC
أو عبر تويتر على الوسمnuqtat_hewar@
كما يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب.