هل تخاطر إسرائيل بفتح جبهة حرب جديدة في الضفة الغربية؟

صدر الصورة، Getty Images
جنديان إسرائيليان خلال واحدة من عمليات الاقتحام لقرى الضفة الغربية
لم تكن غزة وحدها التي شهدت الجانب الأكبر، من الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إذ تلقت الضفة الغربية جانبا من التصعيد، يكاد يكون قريبا مما شهدته غزة.
فمنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، اشتدت حدة المواجهات في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية وبلدتها القديمة، وسط اقتحامات واعتقالات شبه يومية في المدن والبلدات الفلسطينية.
وفي آخر آخبار الإعتقالات في الضفة الغربية، قال نادي الأسير الفلسطيني، إن القوات الإسرائيلية، اعتقلت 40 فلسطينيا، منذ أمس الأربعاء 29 تشرين الثاني/نوفمبر، في الضفة الغربية، وأشار نادي الأسير إلى أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة، ارتفع إلى 3365 منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، كما أن أوامر الاعتقال الإداري، بلغت 1661 أمرا منذ نفس التاريخ بين أوامر تجديد للإعتقال وأخرى جديدة.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، قدورة فارس الخميس 30 تشرين الثاني/نوفمبر، إن الاحتلال يحول %80 من معتقلي الضفة للاعتقال الإداري، لعدم قدرته على توجيه تهم لهم، داعيا إلى ماوصفها بهبة جماهيرية لنصرة المعتقلين الفللسطيينيين لدى الاحتلال.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، فإن المواجهات بين الفلسطيينين والجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، أوقعت 239 قتيلا منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وفي جانب المستجدات على الأرض، قتل ثلاثة إسرائيليين بينهم حاخام وأصيب آخرون، في هجوم استهدف محطة للحافلات، عند المدخل الشمالي الغربي لمدينة القدس، وقالت الشرطة الإسرائيلية، إن مسلحين فلسطينيين قُتلا بعد تنفيذهما العملية.
وضع على وشك الانفجار
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد حذرت من أن الوضع في الضفة الغربية “على وشك الانفجار”، في وقت حذرت فيه تقارير أمريكية من “خطر اشتعال” جبهة صراع ثانية ضد إسرائيل، في الضفة الغربية بسبب ارتفاع وتيرة المداهمات، وهجمات الجنود والمستوطنين.
وتواصل القوات الاسرائيلية مواجهاتها مع الفلسطينيين، ممن تشتبه في انتمائهم للفصائل المسلحة دون هوادة، رغم تحذيرات تقارير أمريكية، من أن الوضع في الضفة الغربية “على وشك الانفجار”، وبات يهدد باشتعال جبهة صراع ثانية ضد إسرائيل، إذا لم تتوقف المداهمات وهجمات الجنود والمستوطنين، على الفلسطينيين.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قد طالب إسرائيل باتّخاذ إجراءات “عاجلة”، لوقف عنف المستوطنين ضدّ الفلسطينيّين في الضفة الغربيّة، وخفض التوتّر، في ومواجهة تزايد مستوى عنف المستوطنين المتطرّفين”.
ماذا تنشد اسرائيل من عملياتها العسكرية في الضفة الغربية؟
هل يهدد استمرار الاقتحامات الإسرائيلية في الضفة الغربية بفتح جبهة جديدة في الحرب؟
لماذا تغض الطرف عن هجمات المستوطنين في الضفة الغربية؟
لماذا ترفض اسرائيل التجاوب مع مناشدات حلفائها الغربيين؟
كيف ترون الموقف الأمريكي فيما يتعلق بمطالبة إسرائيل بلجم عملياتها في الضفة الغربية وعدم ضغطها لوقف الحرب في نفس الوقت؟
سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الخميس 30 تشرين الثاني/ نوفمبر
خطوط الاتصال تفتح قبل نصف ساعة من البرنامج على الرقم 00442038752989.
إن كنتم تريدون المشاركة عن طريق الهاتف يمكنكم إرسال رقم الهاتف عبر الإيميل على nuqtat.hewar@bbc.co.uk
يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message
كما يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب