الأمم المتحدة تبحث فتح “معبر ثان” إلى غزة وتتحدث عن “قيود”
ويقع معبر كرم أبو سالم على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة ومصر، وكان يستخدم لنقل أكثر من 60 بالمئة من حمولات الشاحنات المتجهة إلى غزة قبل الصراع الحالي.
وتأتي المساعدات التي يسمح بإدخالها حاليا إلى غزة من معبر رفح، على الحدود مع مصر، والمصمم لعبور المشاة لا الشاحنات.
وقال غريفيث في إفادة للأمم المتحدة من جنيف، الثلاثاء: “قلنا من البداية أننا بحاجة إلى أكثر من معبر. يجب بحث فرصة استخدام معبر كرم أبو سالم، وسنناقش هذا الأمر في عمّان”.
لكن دبلوماسيا غربيا قال إن احتمال فتح معبر كرم أبو سالم غير وارد في الوقت الحالي، وأوضح أن إسرائيل لا تريد فتح المعبر، علما أن قواتها موجودة في المنطقة.
ولم تعلق إسرائيل بعد على الأمر.
ومنذ دخول الهدنة حيز التنفيذ الأسبوع الماضي، تنقل نحو 200 شاحنة مساعدات إلى غزة يوميا، لكن كمية هذه المساعدات غير كافية على الإطلاق لتلبية احتياجات سكان القطاع، وأغلبهم نازحون حاليا.
وقال غريفيث: “نعلم أنه ينبغي توصيل المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة. ونعلم طريقة زيادتها، لكن هناك قيودا خارج سيطرتنا. نعلم أن شعب غزة يحتاج منا أكثر من ذلك بكثير”.
وكثفت الأمم المتحدة عمليات توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الهدنة، وأرسلت مساعدات إلى مناطق في شمال القطاع كانت معزولة إلى حد كبير منذ أسابيع بسبب القصف الإسرائيلي العنيف.
وأضاف غريفيث: “نحتاج إلى آليات موثوقة وقابلة للتطوير لتوصيل المساعدات، بما يشمل جميع الشركاء في المجال الإنساني، ومن بينهم المنظمات غير الحكومية”.
وقال: “نعمل على تحسين ترتيب الأولويات والدعوة إلى توفير نقاط دخول أخرى واستئناف عمل القطاع الخاص”.