من هم الرهائن الإسرائيليون المفرج عنهم؟
تم إطلاق سراح 41 رهينة إسرائيلية، من ضمن المحتجزين لدى حركة حماس منذ الـ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حتى هذه اللحظة.
وفي الوقت نفسه، تم إطلاق سراح 14 رهينة تايلاندية وفلبينياً واحداً كجزء من صفقة منفصلة بين حماس والحكومة المصرية.
وبموجب شروط الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحماس، سيتم إطلاق سراح ما مجموعه 50 رهينة خلال فترة الهدنة لمدة أربعة أيام والتي بدأت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وتقول حماس إنه سيتم إطلاق سراح 150 امرأة ومراهقاً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية بموجب الاتفاق، وسيُسمح لمئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية والوقود بالدخول إلى غزة.
من هم الرهائن الإسرائيليون المفرج عنهم؟
مرغليت موزيس، 78 عاماً، التي اختُطفت من منزلها في كيبوتس نير عوز، تقول عائلتها إنها ناجية من مرض السرطان، وتعاني من مشاكل صحية أخرى تتطلب رعاية طبية مستمرة.
أدينا موشيه، 72 عاماً، اختُطفت من كيبوتس نير عوز في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. قُتل زوجها سعيد موشيه في الهجوم، وفقاً لمجموعة كانت تتحدث نيابة عن العديد من الرهائن وعائلاتهم. وبعد ذلك، تعرفت عليها عائلتها في مقطع فيديو يظهرها برفقة اثنين من مقاتلي حماس وهي على متن دراجة نارية.
تم اختطاف دانييل ألوني، 44 عاماً، وابنتها إميليا البالغة من العمر ست سنوات من كيبوتس نير أوز، مع شقيقة دانييل، شارون ألوني، 34 عاماً، وزوجها ديفيد كونيو، 33 عاماً، وابنتيهما التوأم إيما ويولي البالغتين من العمر ثلاث سنوات.
وتم اختطاف دورون كاتس آشر، 34 عاماً، وابنتيها راز، أربعة أعوام، وأفيف، عامين، أثناء إقامتهم مع أقاربهم بالقرب من حدود غزة. وشاهد يوني، زوج دورون، مقطع فيديو لزوجته وبناته يتم تحميلهن على متن شاحنة مع رهائن آخرين.
وقال آشر لبي بي سي بعد إطلاق سراحهم: “أنا مصمم على إخراج عائلتي من الصدمة والفاجعة التي مررنا بها”. وأضاف: “لا أحتفل، لن أحتفل حتى يعود آخر المختطفين”.
وتابع: “عائلات المخطوفين ليست مجرد ملصقات، وليست شعارات، إنهم أناس حقيقيون، وعائلات المخطوفين هي من اليوم عائلتي الجديدة، وسأتأكد وأفعل كل شيء حتى يعود جميع المختطفين”.
أُطلق سراح إميلي هاند، 9 أعوام، في 25 نوفمبر/تشرين الثاني بعد احتجازها في غزة دون أي من أفراد أسرتها.
الفتاة الأيرلندية الإسرائيلية، التي اختُطفت من كيبوتس بئيري، بلغت التاسعة من عمرها عندما كانت محتجزة في غزة. وأدلى والدها، توم هاند، الذي أُبلغ في البداية بمقتل ابنته إميلي، بتصريحات في بيان لبي بي سي بعد إطلاق سراحها.
وأضاف: “لا يمكننا العثور على الكلمات لوصف مشاعرنا بعد 50 يوماً مليئة بالتحديات المعقدة”، مضيفاً أنه بينما كانت العائلة “سعيدة باحتضان إميلي مرة أخرى”، إلا أنهم لم ينسوا الأشخاص الآخرين الذين ما زالوا محتجزين.
تم إطلاق سراح هيلا روتم شوشاني، 13 عاماً، بعد اختطافها مع والدتها رايا من كيبوتس بئيري في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، ولكن تم إطلاق سراحها بمفردها. وتم إبلاغ الأسرة رسمياً في 29 أكتوبر أنهما رهينتان.
وكانت مايا ريجيف، 21 عاماً، حاضرة في مهرجان موسيقى سوبر نوفا في جنوب إسرائيل، الذي اقتحمته حماس في السابع من أكتوبر، وفي ذلك الصباح، تلقى والد مايا مكالمة هاتفية من ابنته التي صرخت “أبي، إنهم يطلقون النار علي، أنا سوف أموت”.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن أوهاد موندر زيكري، 9 سنوات، ووالدته كيرين موندر، 54 عاماً، وجدته روثي موندر، 78 عاماً، اختُطفوا من كيبوتس نير عوز. وذكرت وكالة أسوشيتد برس إنه تم تعقب إشارة هاتفية لهم وهم في اتجاههم إلى غزة.
وقال إيتاي رافي، ابن شقيق أبراهام، لبي بي سي، إن إطلاق سراح بعض أفراد عائلته كان “خطوة جيدة” لكن “مازلنا نعيش واقعاً مروعاً للغاية”.
وقالت ابنة تشانا، أييليت سفاتيتزكي، التي كانت تتحدث إليها عبر الهاتف عندما اقتحم المسلحون المكان، إن تشانا بيري، 79 عاماً، تم احتجازها كرهينة مع ابنها ناداف بوبلويل، 51 عاماً. وأضافت أن حركة حماس أرسلت صوراً لهما، وكلاهما مصاب بمرض السكري، ويظهر في الخلفية رجال مسلحون. وقالت المجموعة التي تتحدث باسم عائلات الرهائن إن تشانا هاجرت إلى إسرائيل في الستينيات من جنوب أفريقيا ولديها ثلاثة أطفال.
وظهرت حنا كاتسير، 77 عاماً، في شريط فيديو نشرته الحركة، وتظهر فيه وهي جالسة على كرسي متحرك وهي تخاطب الكاميرا. وتم اختطافها من كيبوتس نير عوز، مع ابنها إيلاد كاتسير (47 عاماً).
يافا أدار (85 عاماً) اختُطفت من نير عوز، وعثرت حفيدتها أدفا على مقطع فيديو يُظهرها أثناء نقلها إلى غزة، وهي محاطة بأربعة رجال مسلحين. وقالت المجموعة الناطقة باسم العائلات إن يافا أدار لديها ثلاثة أبناء وثمانية أحفاد. وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن حفيد يافا، تامير (38 عاماً)، الذي دافع عن كيبوتس نير عوز كجزء من فرقة الطوارئ، تم أسرُه أيضاً في غزة.
واختُطفت شوشان هاران، 67 عاماً، من منزلها في كيبوتس بئيري، في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وهي مؤسسة منظمة غير ربحية للمساعدة في إطعام الفقراء وحاصلة على درجة الدكتوراه في الهندسة الزراعية. تم إطلاق سراحها في أول يوم في الهدنة مع ابنتها عدي شوهام، 38 عاماً، وطفليها نافي، ثمانية أعوام، وياهيل، ثلاثة أعوام. وقُتل زوج شوشان، أفشالوم، وهو خبير اقتصادي يحمل الجنسيتين الألمانية والإسرائيلية، في هجوم حماس، في حين لا يزال زوج عدي، طال، 38 عاماً، في الأسر.
كما تم إطلاق سراح شارون أفيغدوري، 52 عاماً، وهي معالجة بالدراما، وابنتها نوعم، 12 عاماً، وهما من أقارب شوشان، وتم اختطافهما من بئيري في نفس الوقت. وقالت الأسرة إن أفراد الأسرة، إيفياتار كيبنيس، 65 عاماً، وزوجته ليلاش كيبنيس، 60 عاماً، قُتلا في الهجوم.
كما أُطلق سراح نعوم أور، 17 عاماً، وشقيقته ألما، 13 عاماً، في 25 نوفمبر/تشرين الثاني. وفي هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، شاهدهم أحد الجيران وهم يُسحبون من منزلهم في بئيري، مع والدهم درور أور، 48 عاماً، وفقاً لابن أخيهم إيمانويل بيسوراي.
وتم التعرف على جثة يونات (50 عاماً)، أم الطفلين، من بين 120 شخصاً قتلوا في الكيبوتس. وقال عم نعوم وألما، لبي بي سي، إن الشقيقين لم يعرفا بمقتل والدتهما، ولكن: “كان علينا أن ننقل لهم الأخبار الحزينة”.
وفي 25 نوفمبر/تشرين الثاني، أُطلق سراح شيري فايس، 53 عاماً، وابنتها نوجا، 18 عاماً. شيري هو محاسب في الجمعية الزراعية في الكيبوتس. وجاء في رسالة فيديو من العائلة أنه تم القبض على شيري بينما اختبأت نوجا تحت السرير، وتم اختطافها لاحقاً هي أيضاً.
الرهائن الذين أُطلق سراحهم قبل الهدنة
-أُطلق سراح أمريكيين اثنين، هما جوديث رعنان وابنتها ناتالي رعنان، يوم الجمعة الموافق 20 أكتوبر/تشرين الأول
-أُطلق سراح امرأتين مسنتين، هما نوريت كوبر ويوشيفيد ليفشيتز، يوم الإثنين الموافق 23 أكتوبر/تشرين الأول
-وتم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي، أوري مجيديش، خلال العمليات البرية في غزة في 29 أكتوبر/تشرين الأول
الرعايا الأجانب
جيلينور “جيمي” ليانو باتشيكو، 33 عاماً، هو واحد من 15 عاملاً أجنبياً، والفلبيني الوحيد الذي تم إطلاق سراحه في إطار صفقة منفصلة بين حماس والحكومة المصرية. كان الأب لثلاثة أطفال في إسرائيل على مدى السنوات الأربع الماضية كمقدم رعاية لأميتا بن تسفي البالغة من العمر 80 عاماً في كيبوتس نير أوز، والتي قال باتشيكو إنها قُتلت في هجمات 7 أكتوبر.
وكان بونتوم بانكونج (39 عاماً) وصديقته ناتاوار مولاكان من بين الرهائن التايلانديين الذين أفرجت عنهم حماس يوم الجمعة الماضي. وقالت شقيقة بونتوم، أوراي تشانتشارت، لبي بي سي التايلاندية، إن العائلة “شعرت بسعادة غامرة”. وقالت: “عائلتنا تعاني منذ أكثر من شهر، لكننا كنا على يقين من أنه لا يزال على قيد الحياة”. وأضافت أنه كان يعمل في إسرائيل لمدة خمس سنوات عندما تم اختطافه، وكان المعيل الرئيسي للأسرة.
وكان يُخشى أن يكون ويتشاي كالابات من بين المواطنين التايلانديين الذين قُتلوا خلال هجوم حماس، لكن صديقته تلقت أنباء الأسبوع الماضي بأنه محتجز كرهينة في غزة. وقالت لبي بي سي إنها “سعيدة للغاية” لأنها لم تكن تعتقد أنه سيكون من بين المفرج عنهم.
وكان ناتثافون أونكايو وكومكريت تشومبوا من بين المواطنين التايلانديين الأربعة الذين تم إطلاق سراحهم يوم السبت، وفقاً لرئيس وزراء البلاد.
كما تم إطلاق سراح أنوتشا أنجكايو. وقالت زوجته، وانيدا مارسا، لبي بي سي باللغة التايلاندية، إن زوجها، الذي كان يعمل في مزرعة أفوكادو لمدة عامين تقريباً، كان أحد الذين أسرهم مسلحو حماس.
أما الشخص الرابع الذي تم إطلاق سراحه فهو ماني جيراشات، الذي سافر إلى إسرائيل للعمل قبل أربع سنوات، وقد اختطفته حماس مع خمسة عمال آخرين احتموا معاً، وفقاً لمقابلة تلفزيونية تايلاندية مع والده، الذي تحدث إلى الناجين.