قصص العائدين إلى بيوتهم المدمرة في غزة

قصص العائدين إلى بيوتهم المدمرة في غزة
تسارع الأطراف الدولية الخطى لتمديد هدنة الأيام الأربعة بين إسرائيل وحركة حماس التي تنتهي اليوم، الإثنين.
ويسابق أهالي غزة الزمن من أجل توفير حاجياتهم الأساسية قبل انقضاء الهدنة، فعاد كثيرون لديارهم لتفقدها أو حمل ما تبقى من أغراض منازلهم.
بالنسبة لبعض العائدين فإن أبسط الأشياء كانت كفيلة بأن تمحو جروحهم. وقد نجحت لعبة دب أحمر في رسم الابتسامة على وجه الطفلة شام تمراز التي اغتنمت عائلتها الهدنة لزيارة منزلها الذي تحول إلى كومة تراب.
وأفادت تقارير صحفية بأن 7 فلسطينيا أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء محاولتهم العبور إلى شمال القطاع غزة، خلال أول أيام الهدنة
وكان الجيش الإسرائيلي قد حذر الفلسطينيين من التوجه إلى المناطق الشمالية ومدينة غزة خلال الهدنة المؤقتة. وألقت الطائرات الإسرائيلية منشورات تحذر الناس من مغبة العودة شمالاً. وكتب على هذه المنشورات “الحرب لم تنته بعد” و”العودة إلى الشمال ممنوعة وخطرة جداً”.
برنامج #بي_بي_سي_ترندينغ:
يمكنكم مشاهدة الحلقات اليومية من البرنامج الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش، من الإثنين إلى الجمعة، وبإمكانكم أيضا الاطلاع على قصص ترندينغ بالضغط هنا.