السعودي هاني نجم يفوز بجائزة “نوابغ العرب” في الطب

وتستهدف مبادرة “نوابغ العرب” التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في يناير 2023، الإشراف على النوابغ المتميزين من أصحاب المواهب الاستثنائية من العلماء والمفكرين والمخترعين والمبتكرين المتميزين والمبدعين العرب في شتى المجالات.

ومنحت الجائزة لنجم عن فئة الطب، تقديراً لإسهاماته في مجال جراحة القلب للكبار والأطفال وأمراض القلب الخلقية، إذ ساهم الطبيب السعودي في تطوير صمام قلب يمكنه النمو داخل الجسم، وخاصة الأطفال، حيث يمكن زراعته في قلب الطفل مع قابليته للنمو بمرور الأعوام، لتجنيب الطفل جراحات متكررة.

 كما ساهم هاني نجم في ابتكار عمليات لتشوهات قلب خلقية معقدة، لتنجنب وضعهم في مسار البطين الأحادي. وأجرى أكثر من 10 آلاف عملية قلب للكبار والأطفال، وقدم ممارسات مبتكرة ومشاركات استثنائية في جراحة القلب، ومنها مشاركته في عملية جراحية دقيقة لاستئصال ورم سرطاني في قلب جنين لا يتجاوز عمره 26 أسبوعا.

نبذه عن الجراح السعودي

• ولد نجم بالعاصمة السعودية الرياض، وتخرج من كلية الطب بجامعة الملك سعود عام 1985.
• تدرب في الجراحة العامة وجراحة القلب والصدر وجراحة القلب الخلقية للأطفال في كندا.
• عاد إلى الرياض في عام 1999 وعمل لمدة 17 عاماً حتى تم تعيينه في كليفلاند كلينك كرئيس لجراحة القلب الخلقية للأطفال والكبار في عام 2016.
• بعد 17 عاماً من تطوير مركز قلب الأطفال الرئيسي في مركز الملك عبد العزيز الطبي في الرياض في المملكة العربية السعودية، انضم الدكتور نجم إلى كليفلاند كلينك في 1 يناير 2016 كرئيس لجراحة القلب للأطفال وجراحة القلب الخلقية.
• يُعتبر نجم خبيراً في مجال جراحة القلب الخلقية حيث قام بنفسه بإجراء أكثر من 10.000 حالة جراحية لحديثي الولادة والأطفال والبالغين المصابين بأمراض القلب الأكثر تعقيداً.
• تولى منصب رئيس جمعية القلب السعودية، ورئيس تحرير مجلة جمعية القلب السعودية، وعضو هيئة التحرير للمجلة الطبية السعودية، وأستاذ مشارك بجامعة الملك عبد العزيز للعلوم الصحية.
• يحمل الدكتور نجم العديد من العضويات في المنظمات المهنية الوطنية والدولية وهو حالياً عضو مجلس أمناء الكلية الأميركية لأمراض القلب.
• الدكتور نجم هو محاضر دولي في مجال جراحة القلب الخلقية ومتعاون في مشاريع بحثية متعددة بما في ذلك مشروع “قاعدة البيانات متعددة المراكز كأداة قيِّمة للممارسات القائمة على الأدلة في أمراض القلب الخلقية.”