أخبار العالم

مهنيو النقل المزدوج ينتظرون دفتر تحملات لإنهاء أزمة التنقل في العالم القروي



طالب المهنيون المشتغلون بقطاع النقل المزدوج بالعالم القروي بتحرك وزارتي النقل والداخلية من أجل إيجاد حلول للمشاكل التي يتخبطون فيها، وإنهاء أزمة التنقل في البوادي.

وأكد فاعلون في القطاع أن النقل المزدوج بالعالم القروي يعاني من تنامي ظاهرة النقل السري وعدم تحرك السلطات للحد من هذه الظاهرة، إلى جانب اشتغالهم في غياب دفتر تحملات منظم للمهنة.

وبالرغم من أن وزارة النقل واللوجيستيك تؤكد على أهمية هذا النوع من النقل في العالم القروي، على اعتبار أنه يفك العزلة ويحقق العدالة المجالية؛ فإن المهنيين ينتظرون تنزيل الحكومة لرؤيتها بشكل تشاركي مع المشتغلين بالقطاع.

في هذا الصدد، شدد مصطفى الكيحل، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي للشغل، على ضرورة تحرير مجال النقل المزدوج لتمكين المهنيين الممارسين من كافة حقوقهم.

وأضاف الفاعل النقابي في قطاع النقل، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن المهنيين في هذا القطاع يفتقرون إلى عدد من الخدمات، داعيا الوزارة الوصية إلى التحلي بالجرأة وكشف الحقيقة.

وأوضح الكيحل أن وزارة النقل واللوجيستيك مطالبة اليوم بوضع دفتر تحملات خاص بالقطاع للخروج من النفق، وتحديد شروط مزاولة النقل المزدوج.

ولفت المتحدث نفسه إلى أن النقل المزدوج يساهم في فك العزلة عن عدد من المناطق، خصوصا في العالم القروي بشكل كبير، داعيا إلى وقف القرارات التي تؤزم وضعيته وتسهم في الريع.

وأكد الفاعل النقابي نفسه أن الحكومة ملزمة بإصلاح القطاع، من خلال الالتفات إليه وتحريره مع ضرورة توفرها على الجرأة لمواجهة التحديات.

وترى وزارة النقل واللوجيستيك أن ملف النقل المزدوج يحتاج إلى مقاربة محلية، من خلال إشراك ومواكبة المجالس الجهوية لهذا الملف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى