أخبار العالم

بعد تحوله لمنطقة موت.. الصحة العالمية تطلب إخلاء مشفى الشفاء



وقالت المنظمة في بيان إنها تعمل مع شركائها على “وضع خطط عاجلة للإجلاء الفوري للمرضى المتبقين والموظفين وعائلاتهم”، مضيفة أن 291 مريضا و25 من مقدمي الرعاية كانوا لا يزالون السبت في المستشفى، حسبما نقلت “رويترز”.

وضم الفريق الذي زار المستشفى خبراء في مجال الصحة العامة ومسؤولين لوجستيين وموظفين أمنيين من مختلف إدارات الأمم المتحدة.

وأضافت المنظمة أنه بسبب المخاطر الأمنية لم يتمكن الفريق من قضاء سوى ساعة واحدة داخل المستشفى ووصفها بأنها “منطقة موت”.

وجاء في بيان المنظمة أن الفريق شاهد مقبرة جماعية عند مدخل المستشفى، وقيل له إن أكثر من 80 شخصا دفنوا هناك.

وخرج مئات الأشخاص، السبت، من مستشفى الشفاء بأمر من الجيش الإسرائيلي وفق ما أفاد صحافي في وكالة “فرانس برس”، فيما قالت وزارة الصحة في غزة إن “120 جريحا والأطفال الخدج لا يزالون فيه”.

وأكدت الوزارة: “نحن على اتصال مع الصليب الأحمر بشأنهم” من دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وقال الطبيب أحمد المخللاتي الموجود داخل مستشفى الشفاء، في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”، إن “العديد من المرضى غير قادرين على مغادرة المستشفى لأنهم في أسرة العناية المركزة أو داخل حاضنات الأطفال”.

وأضاف “أنا وخمسة أطباء آخرين سنبقى في مستشفى الشفاء مع 120 مريضا”، مطالبا اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية “باتخاذ خطوات لحماية الطاقم الطبي والمرضى في مستشفى الشفاء”.

وشوهدت دبابات وناقلات جند وغيرها من الآليات الإسرائيلية المدرعة في محيط المستشفى بينما حلقت فوق المنطقة طائرات مسيّرة.

وأصبح مستشفى الشفاء، الأكبر في القطاع، محورا للعملية التي تنفذها إسرائيل وسط اتهامها حماس باستخدام المستشفى مركزا قياديا، وهو ما تنفيه الحركة.

وأعلن مدير مستشفى الشفاء بغزة محمد أبو سلمية في اتصال مع “سكاي نيوز عربية”، الجمعة، وفاة كل المرضى في قسم العناية المركزة بالمستشفى، وبذلك بسبب الحصار الإسرائيلي على المجمع الطبي.

وأفاد أبو سلمية بأن أكثر من 54 شخصا في العناية المركزة توفوا منذ بدء الحصار الإسرائيلي.

ونوه بأن السمة الوحيدة الآن في مستشفى الشفاء هي الموت، حيث لا يتوفر العلاج والماء والأكسجين في المستشفى، بسبب الحصار المفروض على المجمع الطبي منذ أكثر من أسبوع.

 



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى