آخر خبر

حرب غزة: لبنان جبهة إسناد والخيارات مفتوحة


صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة،

خطاب حسن نصر الله 3 نوفمبر تشرين الثاني

بعد مرور نحو شهر على عملية طوفان الأقصى وأقل من تلك الفترة بقليل على فتح حزب الله لجبهة الجنوب اللبناني ضد إسرائيل ربطاً بأحداث غزة، خرج الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله عن صمته بخطاب سبقه تشويق وترقّب، ولكنه في الحقيقة لم يحمل أي إعلان أو مفاجآت جديدة.

“الخطاب لم يكن مفصليا ولا مصيريا “، بحسب د.سامي عطا الله، مدير مركز دراسات الغد. حتى في النبرة، لم يكن الخطاب هو الأعلى بالنسبة لنصر الله وإن ترك كل الخيارات مطروحة بإعلانه أن الحزب دخل المعركة بالفعل وأن “كل الاحتمالات على جبهتنا مفتوحة “، دون الإفصاح عن المزيد ضمن سياسة ما يسمّيه ب “الغموض البناء”.

جبهة إسناد

حدّد نصر الله معالم جبهة جنوبي لبنان- شمالي إسرائيل المفتوحة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع والتي تشهد استهدافات متبادلة بوتيرة يومية. فبالنسبة لجوزيف باحوط، مدير مركز عصام فارس في الجامعة الأمريكية في بيروت، فإن نصر الله يعتبر “جبهة لبنان جبهة مساندة وإشغال واستنزاف-” أي مساندة لحماس والفصائل الفلسطينية من خلال إشغال الجيش الإسرائيلي وتشتيته.

فبحسب نصر الله فإن الجيش الإسرائيلي حرّك ثلث جيشه إلى الجبهة الشمالية وهو ما من شأنه التخفيف من الضغط على غزة. إلا أن نصر الله ترك الخيارات مفتوحة واعتبر أن المعادلة يمكن أن تتغير وفق الوضع في غزة والسلوك الإسرائيلي في لبنان.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button