أين تقع قضية الأسرى الإسرائيليين في غزة ضمن خطط العملية البرية الإسرائيلية؟

صدر الصورة، Getty Images
مظاهرة في تل أبيب تأييدا لعائلات الرهان الإسرائيليين المحتجززين في غزة
في الوقت الذي تواصل إسرائيل حملتها العسكرية على قطاع غزة وتتحدث عن مراحل جديدة ضمن عملياتها العسكرية البرية هناك يتزايد القلق لدى أهالي الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس في غزة من إمكانية أن يلحق بهم الأذى مع إصرار الجيش الإسرائيلي على خوض حرب برية هناك.
حركة حماس بثت الإثنين 29 أكتوبر مقطع فيديو تظهرت فيه ثلاث نساء قالت إنهن من الرهائن الذين تحتجزهم منذ الهجوم الذي شنته على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. ولم يتسن التحقق من صحة الفيديو الذي جاء تحت عنوان “عدد من الأسرى الصهاينة في غزة يوجهون رسالة إلى (بنيامين) نتانياهو وحكومته”. ويمكن فيه رؤية امرأة تطالب نتانياهو بالعمل على اتفاق لتبادل الأسرى مع الحركة. ويظهر المقطع ومدته 76 ثانية، السيدات الثلاث يجلسن على كراسٍ بلاستيكية وخلفهن بلاط أبيض اللون.
ولم تتحدث سوى واحدة منهن، وبدا عليها الغضب، وصرخت مطالبة نتنياهو بتحرير الرهائن. وقالت السيدة “نحن في خضم إخفاقكم السياسي والأمني والعسكري في السابع من أكتوبر، لم يكن هناك جيش ولم يصل أحد”. وصرخت السيدة في نهاية المقطع “حرِّرنا، حرِّرنا، الآن الآن الآن”.
من جهته وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مقطع الفيديو بأنه “دعاية نفسية قاسية” من قبل الحركة الفلسطينية.وقال نتنياهو في بيان “أتوجه إلى إيلينا تروبانوف ودانيال ألوني ورامون كيرشت الذين اختطفتهم حماس التي ترتكب جرائم حرب… أعانقكم، قلوبنا معكم ومع المختطفين الآخرين”، مؤكدا “نحن نبذل قصارى جهدنا لإعادة جميع المختطفين والمفقودين إلى وطنهم”.
وكانت جماعة ضغط تمثل عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة قد قالت إن قلق العائلات على الرهائن تزايد منذ كثف الجيش هجماته البرية داخل الأراضي الفلسطينية، وقال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين في بيان “هذه الليلة كانت الأصعب على الإطلاق… على خلفية العملية الكبيرة للجيش الإسرائيلي في القطاع”. وأضاف أن الرهائن الذين تحتجزهم حماس معرضون لنفس القصف العنيف مثل السكان الفلسطينيين وأن عائلاتهم تعاني من “القلق وخيبة الأمل” لأن الغزو البري الإسرائيلي الذي طال انتظاره سيعرضهم لمزيد من الخطر.
وقد التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع بعض العائلات. وقال في مقطع مصور نشره مكتبه إن استعادة الرهائن جزء “لا يتجزأ” من أهداف الجيش. وتابع “الضغط هو الأساس. كلما زاد الضغط زادت الفرص”. ووصف بعض ممن حضروا الاجتماع مع نتانياهو الاجتماع بأنه كان صعبا، وقالت إحداهن إن العائلات تعتقد أن إبرام صفقة مبادلة تشهد إطلاق سراح جميع السجناء الفلسطينيين في إسرائيل مقابل جميع الرهائن سيحظى بدعم شعبي واسع.
ماهي أولوية قضية الرهائن الإسرائيليين ضمن أجندة العملية البرية الإسرائيليين في غزة؟
هل تعتقدون بأن عملية عسكرية إسرائيلية يمكنها تحرير الرهائن الإسرائيليين في غزة؟
ماهي فرص نجاة هؤلاء الرهائن في حالة تدخل عسكري لإنقاذهم؟
هل تعتقدون بأن القيادة الإسرائيلية ستقبل في مرحلة من المراحل بصفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس؟
وكيف ترون تأثير هذه القضية على المستقبل السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو؟
سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الثلاثاء 31/ تشرين الأول /أكتوبر
خطوط الاتصال تفتح قبل نصف ساعة من البرنامج على الرقم 00442038752989.
إن كنتم تريدون المشاركة عن طريق الهاتف يمكنكم إرسال رقم الهاتف عبر الإيميل على nuqtat.hewar@bbc.co.uk
يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message
كما يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب