أخبار العالم

ملفات تنتظر الوالي الجديد للدار البيضاء سطات



تنتظر والي جهة الدار البيضاء-سطات الجديد، محمد امهيدية، الذي خلف سعيد أحميدوش، ملفات حارقة، ومشاريع ملكية متعثرة يلزم تحريكها سريعا.

وسيجد امهيدية، القادم من الجهة الشمالية للبلاد، أمامه مدينة الدار البيضاء غارقة في ملفات تنتظر إيجاد حلول لها لتسريع انتقالها إلى صف المدن الذكية.

وتعرف مدينة الدار البيضاء تعثر عدد من المشاريع التي أعطيت انطلاقتها سنة 2014، ضمن البرنامج الذي وقع أمام الملك محمد السادس، والتي عجز ولاة سابقون ومجالس منتخبة عن إخراجها إلى حيز الوجود.

وسيكون والي الجهة الجديد في مواجهة مباشرة مع مرؤوسيه، الممثلين في مدراء شركات التنمية المحلية، الذين يصفهم منتخبون بـ”المتغولين” الذين لا يستطيع المجلس الجماعي مواجهتهم.

ويواجه مدراء شركات التنمية المحلية انتقادات كبيرة ومطالب بالتحقيق في مآل وكيفية صرف مليارات الدراهم في مشاريع ما تزال متعثرة، الشيء الذي سيكون معه الوالي امهيدية في صراع لتأكيد صرامته وجديته التي عرف بها في المناطق التي كان على رأسها.

وعلى بعد أمتار قليلة من مكتب الوالي الجديد، تقف معلمة المسرح الكبير شامخة بساحة الحمام، غير أنها لم تفتح أبوابها بعد في وجه البيضاويين، بالرغم من مطالب الفعاليات الثقافية بالعاصمة الاقتصادية.

ولم تفلح السلطات المحلية والمنتخبة، ومعها وزارة الثقافة، إلى حدود اليوم، في افتتاح هذه المعلمة، حيث ما زال النقاش دائرا حول الجهة التي يمكنها تدبير هذا المرفق.

وعلى مستوى عمالة عين السبع الحي المحمدي، ما زال مشروع حديقة الحيوانات يراوح مكانه، وهو بدوره من المشاريع المتعثرة منذ زمن طويل، ما حرم البيضاويين في الجهة الشمالية من المدينة من فضاء للترفيه.

وسيواجه الوافد الجديد على الدار البيضاء أزمة التنقل بالمدينة المليونية، التي تزيد من تعقيدها الأشغال الجارية سواء في خطوط الترامواي أو لتهيئة بعض الطرقات، ناهيك عن انتشار العربات المجرورة وعرقلتها حركة السير والجولان في كثير من النقط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى