أخبار العالم

وقفة بتنغير تتضامن مع سكان قطاع غزة


صور: هسبريس

محمد آيت حساينالإثنين 23 أكتوبر 2023 – 02:15

بدعوة من الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بتنغير، نظم العشرات من المواطنين والمواطنات، الأحد، وقفة احتجاجية للتعبير عن تضامن الشعب المغربي مع المقاومة الشعبية الفلسطينية الصامدة، وتوجيه نداء إلى جميع أنصار السلم والحرية والمنظمات الحقوقية بالعالم، وإلى الحكومات العربية والإسلامية للتحرك الفعلي والمستعجل لإنقاذ سكان غزة المحاصرة، ووقف العدوان الوحشي المستمر من قبل الجيش الصهيوني عليهم.

وشارك في هذه الوقفة عشرات المواطنين والمواطنات من أجل التعبير عن رفضهم لـ”تصاعد العدوان الوحشي الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة المحاصرة، التي تواجه منذ أيام القصف الجوي الذي يستهدف السكان والمدنيين العزل، مما أدى إلى استشهاد عدد كبير من الأطفال والنساء والشيوخ والصحافيين، مع تدمير عشرات المدارس والمساجد والمتاجر وحتى المؤسسات التابعة لمنظمات الأمم المتحدة”، وفق اللجنة المنظمة للوقفة التضامنية.

وندد المشاركون في هذه الوقفة، من بينهم قياديون في الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بتنغير، بالجرائم البشعة المستمرة ضد الإنسانية وبالخطاب الاستئصالي الممنهج ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن قطاع غزة أصبح معزولا عن العالم، بقرار من الحكومة الإسرائيلية الصهيونية، رافعين في الوقت نفسه شعارات تندد بصمت العرب والمسلمين إزاء الجرائم الإنسانية المرتكبة ضد النساء والأطفال والشيوخ، وبالتطبيع العربي مع الكيان الصهيوني.

وردد المشاركون في هذه الوقفة، التي نظمت بالقرب من مسجد مركز مدينة تنغير، شعارات تطالب بالوقف الفوري للانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية والقدس الشريف، والجرائم الإنسانية المستمرة على قطاع غزة والضفة الغربية، مطالبين في الوقت نفسه بإغلاق تمثيلية إسرائيل في المغرب (مكتب الاتصال الإسرائيلي)، وبضرورة التحرك العربي والإسلامي من أجل وقف الحرب ضد فلسطين وقطاع غزة.

كما حثوا المجتمع الدولي على الضغط على إسرائيل لوقف حربها وإبادتها المستمرة للفلسطينيين، وعبروا عن إدانتهم للدعم الأمريكي للقيادة الصهيونية من أجل إبادة الشعب الفلسطيني المجاهد، ورفضهم للدعم المقدم إلى القيادة الإسرائيلية من قبل رؤساء وزعماء الدول الغربية ضد المسلمين العزل، مستنكرين الصمت العربي والإسلامي.

تنغير حزب العدالة والتنمية فلسطين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى