الأكاديمية المغربية كجي تفوز بجائزة سعودية
فازت الأكاديمية المغربية حسنة كجي، عميدة كلية العلوم القانونية والسياسية بجامعة الحسن الأول بسطات، أمس الخميس بمدينة جدة، بـ”جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي”.
وتم الإعلان عن فوز الدكتورة حسنة كجي بهذه الجائزة بمناسبة انعقاد المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، الذي ستختتم فعالياته اليوم.
ووفق منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إسيسكو)، التي أشرفت على حفل توزيع الجوائز، فقد تم تسليم هذه الجائزة المتميزة، التي تهم قطاع الأنشطة الريادية للمرأة في العمل البيئي، للدكتورة حسنة كجي “كتعبير عن امتنان هذه المؤسسات لأعمال الباحثة المغربية الجادة ولاجتهاداتها وبحوثها العلمية في الميدان وثقافتها وتفانيها في الحفاظ على البيئة”.
يذكر أن حسنة كجي حاصلة على شهادة الدكتوراه في القانون العام (تخصص البيئة)، وأستاذة التعليم العالي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية عين الشق بالدار البيضاء.
وقد تم تتويج 21 فائزا من 18 دولة إسلامية بجائزة المملكة السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي في دورتها الحالية، بحضور 52 وزيرا للبيئة في الدول الإسلامية، وممثلي 30 منظمة إقليمية ودولية معنية بالشأن البيئي، تزامنا مع انعقاد المؤتمر يومي 18 و19 أكتوبر الحالي بجدة. وتتوزع الجوائز على أربعة فروع، تشمل أفضل البحوث والإنجازات والممارسات البيئية، وأفضل الممارسات أو الأنشطة الريادية في مجال البيئة والتنمية المستدامة لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية التي يمكن تعميمها في الدول الأعضاء، إضافة إلى الأنشطة الريادية للمرأة في العمل البيئي، وأفضل مدينة إسلامية خضراء صديقة للبيئة.
وتهتم الجائزة بالأعمال المتميزة التي يقوم بها الأفراد والمؤسسات والهيئات والمنظمات العامة والخاصة العاملة في مختلف مجالات البيئة والتنمية المستدامة، تقديرا لإسهاماتهم البارزة في التوفيق بين البيئة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، في إطار شمولي ومتكامل يسهم في تحقيق أهداف “التنمية المستدامة 2030”.
وتعد جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي مصدر تشجيع للاهتمام بالعمل البيئي المشترك في العالم الإسلامي، وانفتاحه على التجارب العالمية في مجال البيئة وحمايتها، والعمل على الحفاظ على مقوماتها، والعناية بقضايا التنمية المستدامة بصفة عامة، من خلال تقدير جهود الأفراد والمؤسسات المعنية بتدبير الموارد الطبيعية لتحقيق الفائدة المطلوبة للأجيال الحاضرة والقادمة على السواء.
يذكر أن الجائزة تهدف إلى ترسيخ وتبني المفهوم الواسع للبيئة والتنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة، ووضع حلول مبتكرة علمية وعملية للمشكلات البيئية الحالية والمستقبلية، إضافة إلى تعزيز الانفتاح والتفاعل العلمي والعملي والقانوني على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية في تناول قضايا البيئة والتنمية المستدامة، وتنزيلها على أرض الواقع.