“المختفي” يرصد خبايا النساء الميسورات .. والأغنية الشعبية ناجحة
تخوض الفنانة المغربية الشابة هاجر عدنان أولى تجاربها في عالم الدراما بعد عودتها من الاعتزال، حيث تطل على المشاهد المغربي من خلال مسلسل تلفزيوني جديد يحكي قصة درامية بوليسية، تم تصويره السنة الماضية لكنه لم ينل نصيبا من البرمجة خلال الموسم الرمضاني السابق، ليتم عرضه مع افتتاح الموسم التلفزيوني الجديد.
في الحوار التالي مع هسبريس، تتحدث هاجر عدنان، خريجة “ستار أكاديمي مغرب”، عن تفاصيل مسلسلها الجديد والدور الذي تجسده، إضافة إلى جمعها بين الغناء والتمثيل ومواضيع أخرى.
حدثينا عن مشاركتك في المسلسل الدرامي “المختفي” والدور الذي تجسدينه
أشارك في مسلسل “المختفي” بشخصية سهام، وهو عمل تلفزيوني درامي من إخراج زكية الطاهيري التي لعبت دورا مهما في الشخصية التي أعجبت الناس.
دور سهام الذي أجسده يدور حول فتاة شابة فقدت والديها ولديها مستوى اجتماعي ميسور، وفي رحلة البحث عن فارس أحلامها تعيش مجموعة من القصص المشوقة وأحداثا موازية مع الشخصيات الرئيسية، وهن صديقاتها المقربات، إضافة إلى تمتعها بروح الطيبة والنية والصفاء ممزوجة بمشاعر الفرح والحزن، وهذا ما سيكتشفه الجمهور.
ماذا ينتظر الجمهور في المسلسل خاصة أنه كان هناك تكتم كبير حول قصته؟
المسلسل يحكي ويسلط الضوء على واقع المرأة المغربية، وهذه المرة تطرقنا لفئة من المجتمع هي شخصيات تنتمي لمستوى اجتماعي عالي، فما يظهر على منصات التواصل الاجتماعي من نساء متزوجات من رجال أثرياء يملكن منازل وسيارات فاخرة، لا يعني أنهن أسعد النساء.
لذلك، فالمسلسل يبين خبايا ما وراء الستار والصور والقصص الشبيهة بهذه الأمور، ويكشف عن معاناة كبيرة وضخمة.
هل استطعت التوفيق بين التمثيل والغناء؟
بالنسبة لي عندما أرى ردود الفعل الإيجابية، سواء في التمثيل أو الغناء، يجعلني هذا أكمل مشواري في الاثنين بشكل موازٍ.
حدثينا عن أغنيتك الجديدة “مالولو” ولماذا تحرصين في الفترة الأخيرة على طرح أعمال شعبية؟
تجربة الأغنية الشعبية العصرية في الوقت نفسه، جاءت باتفاق مع إدارة أعمالي، حيث قررنا الخروج بهذا النمط وقمنا بتجريبه من خلال أغنية أولى بعنوان “مول الجابادور”، حققت نجاحا كبيرا على منصة “يوتيوب”، وبعدها أغنية “العسل” التي خلقت ضجة كبيرة. لذلك، ارتأينا أن نسير في هذا النمط الغنائي مادام أحبه الجمهور.
وبالنسبة لأغنيتي الجديدة “مالولو”، هي من كلماتي وألحاني الخاصة، أطلقتها تزامنا مع إطلاق مسلسل المختفي، وهي تشق طريق النجاح بدورها.
بعد كسرك لسنوات من الاعتزال الفني، هل راودك إحساس الندم على ابتعادك طيلة تلك الفترة؟
الفنانة المرأة تكون بين نارين، هما هل تمارس شغفها أم تهتم بأسرتها أحسن اهتمام ورعاية؟ لذلك، كانت هناك وقفة حصلت فيها على أحسن هدية في الدنيا هي ابني “غالي”، وعدت بعد ذلك لأقوم بما أحبه وأعشقك، والحمد لله لم أخسر شيئا طيلة تلك السنوات، فرجوعي إلى الساحة الفنية كان بشخصية أخرى وقوة وتجربة جديدتين في الحياة، إضافة إلى عقلية أخرى تجعلني أكون أحسن مئة مرة من قبل أن أعتزل.
كلمة أخيرة
جمهوري عبر هسبريس أحبكم كثيرا، انتظروا دائما جديدي عبر هذا المنبر.