ديسانتيس يخرج عن النص.. ويرفع “شعارات العداء” للفلسطينيين
كانت تعليقات ديسانتيس خروجًا صارخًا عن الموقف العام الذي اتخذه المسؤولون الأميركيون، بما في ذلك بعض زملائه الجمهوريين، الذين ميزوا بين أهداف الشعب الفلسطيني وأهداف حماس. تحكم الحركة قطاع غزة منذ عام 2007 وشنت هجوما على إسرائيل نهاية الأسبوع الماضي.
يأتي تأييد ديسانتيس لمثل هذه التكتيكات في الوقت الذي دافع فيه عن سياسات متشددة كمرشح للبيت الأبيض. وأشار إلى أن عدم توفير المياه أو غيرها من الخدمات من شأنه أن يقنع حماس بالإفراج عن الرهائن الذين احتجزتهم أثناء توغلها.
وقال ديسانتيس لبرنامج “واجه الأمة” على شبكة “سي بي إس”: “هناك إسرائيليون محتجزون كرهائن، وكذلك أميركيون محتجزون كرهائن، لكنني لا أعتقد أنهم ملزمون بتوفير المياه وهذه المرافق أثناء احتجاز هؤلاء الرهائن. يجب على حماس أن تعيد هؤلاء الرهائن قبل إجراء أي مناقشات”.
طلبت الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة وجماعات حقوق الإنسان الإسرائيلية من إسرائيل السماح بتدفق المياه وإمدادات الوقود الطارئة إلى قطاع غزة.
يحذر المسعفون في المنطقة من أن الآلاف قد يموتون بسبب انخفاض الوقود وغيره من الإمدادات الأساسية في المستشفيات، ويحاول الفلسطينيون اليائسون الهروب من شمال غزة قبل حملة برية إسرائيلية محتملة.
أودت الحرب بالفعل بحياة أكثر من 3600 شخص.