حرب غزة: هل تستطيع الدول الغربية حمل إسرائيل على وقف مأساة المدنيين؟

صدر الصورة، Anadolu Agency
طفلة بين ركام المباني في غزة
حذرت الأمم المتحدة من أن حياة آلاف المرضى الفلسطينيين في قطاع غزة أصبحت “في خطر” مع نفاد احتياطيات الوقود وإمدادات الطاقة والأدوية في جميع المستشفيات خلال الـساعات الأربع والعشرين القادمة. وتصف الأمم المتحدة الوضع في منطقة الشرق الأوسط بأنه “على حافة الهاوية”.
في هذه الأثناء تمارس وكالات إغاثة دولية ضغوطا على مصر لفتح معبر رفح على الحدود مع قطاع غزة للسماح للفلسطينيين من ذوي الجنسية المزدوجة والأجانب المحاصرين بالمغادرة. إلا أن إسرائيل لا تزال مصرة، حتى ظهر اليوم الاثنين، على استمرار إغلاق المعبر رغم النداءات والمناشدات الدولية. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله إن إسرائيل “في حالة حرب وستستمر فيها حتى النصر”. وترفض الحكومة الإسرائيلية وصول أي مساعدات إنسانية للسلطات التابعة لحركة حماس في غزة.
وطبقا لتصريحات المسؤولين الإسرائيليين فإن الخطة التي يتم الترويج لها هي القضاء على حركة حماس. وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، في مقابلة على شبكة سي إن إن، إن إسرائيل “لا مصلحة لديها في احتلال غزة أو البقاء فيها… إننا نقاتل من أجل بقائنا… والطريقة الوحيدة هي القضاء على حماس”.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد لمح إلى دعمه لاجتياح إسرائيلي لقطاع غزة ينتهي بالقضاء على حركة حماس. واعتبر بايدن، في برنامج 60 دقيقة على شبكة “سي بي إس”، ذلك “مطلبا ضروريا لإزالة المتطرفين” مشيرا الى اعتقاده بضرورة “القضاء على حماس بالكامل”.
سنخصص الجزء الأول من الحلقة لمتابعة الوضع الانساني على الأرض مع متحدثين ومسؤولين في غزة. ثم ننتقل بعدها لنقاش موضوع اليوم.
• لماذا تواصل اسرائيل رفض فتح معبر رفح رغم المناشدات الدولية؟
• ما رأيكم بمواقف الدول الغربية إزاء المأساة الإنسانية في رفح؟
• هل بإمكان الدول الغربية حمل اسرائيل على وقف قصف المناطق المدنية.
سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الإثنين 16 تشرين الأول/ أكتوبر
خطوط الاتصال تفتح قبل نصف ساعة من البرنامج على الرقم 00442038752989.
إن كنتم تريدون المشاركة عن طريق الهاتف يمكنكم إرسال رقم الهاتف عبر الإيميل على nuqtat.hewar@bbc.co.uk
يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message
كما يمكنكم المشاركة بالرأي على الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها:www.facebook.com/NuqtatHewarBBC
أو عبر منصة إكس X على الوسمLinknuqtat_hewar@
كما يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب