أخبار العالم

القطاع العمومي يواكب تحديات المستقبل بخلق الثروة ومناصب الشغل


صورة: و.م.ع

عبد الله التجاني من مراكشالجمعة 13 أكتوبر 2023 – 23:00

قال عبد اللطيف زغنون، المدير العام للوكالة الوطنية للتدبير الإستراتيجي لمساهمات الدولة وتتبع نجاعة أداء المؤسسات والمقاولات العمومية، إنه “لا يمكن لأيّ بلد أن يتقدم بدون وجود قطاع عام وقطاع خاص”، مؤكدا أن القطاع العمومي لديه إمكانيات ومؤهلات كبيرة لمواكبة الأوراش التي تنخرط فيها البلاد ومواجهة التحديات المستقبلية.

وأضاف زغنون، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، عقب مشاركته اليوم الجمعة في لقاء حول إصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية في إطار الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي المنعقد بمراكش، أن اللقاء كان مناسبة لتبادل الخبرات والتجارب بين مجموعة من الخبراء والدول حول الموضوع.

وسجل المدير العام للوكالة الوطنية للتدبير الإستراتيجي لمساهمات الدولة وتتبع نجاعة أداء المؤسسات والمقاولات العمومية أن اللقاء شكل، أيضا، مناسبة لـ”تقديم الإنجازات التي حققها المغرب في هذا المجال”، لافتا إلى أن الملك محمدا السادس أعطى توجيهاته خلال سنة 2020 من أجل إنجاز “إصلاحات عميقة في القطاع العمومي ليلعب دورا أكبر كرافعة أساسية في مواكبة النمو الاقتصادي والاجتماعي للمغرب”.

وأفاد المتحدث ذاته بأنه في هذا السياق جرى إحداث الوكالة الوطنية للتدبير الإستراتيجي لمساهمات الدولة وتتبع نجاعة أداء المؤسسات والمقاولات العمومية من أجل حضور الدولة ومساهمتها في المجالس التداولية للمؤسسات العمومية، لتقوم بدورها في هذا القطاع وتساهم إلى جانب المتصرفين المستقلين في تحسين أشغال المجالس التداولية وتحسين القرارات التي نتخذها.

وأشار زغنون إلى أن السياسة المساهماتية للدولة الهدف منها “توضيح الأهداف التي نريد أن يقوم بها القطاع العمومي في ما يخص خلق الثروة ومناصب الشغل”، مشددا على أهمية الدور الذي يلعبه القطاع العام إلى جانب القطاع الخاص في العمل بشكل متكامل ومتناسق لرفع التحديات الآنية والمستقبلية لبلادنا.

وسجل المسؤول عينه أهمية عمل الوكالة الوطنية للتدبير الإستراتيجي لمساهمات الدولة وتتبع نجاعة أداء المؤسسات والمقاولات العمومية على تدبير موضوع “الحكامة والجودة فيما يخص إنجازات المؤسسات العمومية، وتحسين أرقام معاملاتها والناتج الصافي، وكذلك المداخيل التي ترفع من ميزانية الدولة”، مبرزا أن المغرب كان في حاجة إلى “نظام تتبع وتقييم لمعرفة ما إذا كانت هذه المؤسسات تقوم بأدوارها وتحقق أهدافها التي رسمتها في استراتيجياتها”، وفق تعبيره.

المغرب المقاولات العمومية عبد اللطيف زغنون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى