آخر خبر

الرئيس بايدن يوسع الجدار الحدودي المكسيكي، لكن هل يمكنه إيقاف المعابر؟


صدر الصورة، GETTY IMAGES

التعليق على الصورة،

كانت الحواجز سمة من سمات سياسات أمن الحدود لكل إدارة حديثة

  • Author, بيرند ديبوسمان جونيور
  • Role, بي بي سي واشنطن

للوهلة الأولى، تبدو مقاطعة “ستار” في تكساس مكاناً هادئاً، تلالها المتموجة تغطيها الأشجار التي تتقاطع مع الجداول الصغيرة، ويبدو أن العديد من بلداتها الصغيرة الهادئة تم انتزاعها من قبل الغرب القديم.

لكن حدود الولايات المتحدة مع المكسيك ليست بعيدة على الإطلاق، ففي الأيام الهادئة في البلدات الحدودية مثل روما، يمكن للمقيمين والزوار سماع أحاديث صاخبة أو أطفال يلعبون أو ديوك تصيح عبر نهر ريو غراندي.

لعقود من الزمن، جعلت بيئة المقاطعة وقربها من النهر وسهولة الوصول إلى الطرق السريعة منها نقطة عبور مزدحمة للمهاجرين، والآن أصبحت محور النقاش الساخن حول أمن الحدود في الولايات المتحدة.

أعلنت إدارة بايدن يوم الأربعاء أنها ستبني حاجزاً يبلغ طوله 32 كم تقريباً بالقرب من الجدار الحدودي في المنطقة، وهو إعلان يتناقض بشكل صارخ مع إعلان المرشح آنذاك جو بايدن عام 2020، الذي أوقف البناء في أول يوم له في منصبه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى