أخبار العالم

الكيسر يطلب مستحقاته قبل مغادرة يوسفية



أشرف الإطار الوطني محمد الكيسر، الخميس، على الحصة التدريبية المسائية لفريق يوسفية برشيد لكرة القدم، على الرغم من إقالته من لدن المكتب المسير للفريق الحريزي قبل ساعات والاتفاق مع حمودة بنشريفة لخلافته على رأس العارضة التقنية.

وعلمت “هسبورت”، من مصدر مسؤول، أن الكيسر لم ينتبه إلى الإقالة التي أرسلها إليه المكتب المسير لفريق يوسفية برشيد عبر البريد الإلكتروني، ليحضر إلى الملعب مساء الخميس ويقود الحصة التدريبية، قبل أن يطلع على الإقالة في ما بعد.

وأوضح المصدر نفسه أن الكيسر طالب مسؤولي يوسفية برشيد بمستحقاته المالية قبل موافقته على قرار إقالته من جانب واحد، مشددا على أنه يدين للفريق بمستحقات سابقة إضافة إلى مستحقات مباريات بداية الموسم الكروي الجديد.

من جهته، فوجئ الإطار الوطني سالف الذكر بأن قرار الإقالة الصادر عن فريق يوسفية برشيد وقّعه عبد الغني شاكير، الرئيس المنتدب للشركة الرياضية، على الرغم من أنه موقوف عن ممارسة أي نشاط كروي لمدة سنة، ستة أشهر منها موقوفة التنفيذ، بناء على الشكاية المقدمة ضده من طرف نادي الرجاء الرياضي، حيث وجه عبارات مست نزاهة البطولة الوطنية.

كما أن عبد الإله نجمي، الكاتب العام لنادي يوسفية برشيد، موقوف أيضا عن ممارسة أي نشاط كروي لمدة سنة، ستة أشهر منها موقوفة التنفيذ للسبب نفسه.

وكما أشارت “هسبورت” في وقت سابق، فقد اتفق مسؤولو الفريق الحريزي مع الإطار الوطني حمودة بنشريفة لقيادة الفريق خلفا لمحمد الكيسر، قبل أن يُقرر الفريق تأجيل ذلك إلى غاية فك الارتباط مع المدرب الحالي الذي رفض إقالته دون صرف مستحقاته المالية.

وبصم الفريق “الحريزي” على انطلاقة كارثية مع بداية من الموسم الكروي الحالي تحت قيادة محمد الكيسر، حيث انهزم في أربع مباريات من أصل خمسة، ليحتل المركز الأخير برصيد نقطة يتيمة.

وكان حمودة بنشريفة قد حقق، الموسم الماضي، نتائج جد إيجابية مع نهضة الزمامرة مساهما بشكل كبير في تحقيقه الصعود إلى القسم الاحترافي الأول.

يُشار إلى أن يوسفية برشيد عاد، الموسم الماضي، إلى أجواء القسم الاحترافي الأول. ويسعى، هذا الموسم، إلى الحفاظ على مكانته في قسم الأضواء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى