أخبار العالم

“بقايا وشم” تغوص في التحولات الاجتماعية


صورة: هسبريس

هسبريس من الرباطالأربعاء 4 أكتوبر 2023 – 08:19

أصدرت الكاتبة المغربية المقيمة بفرنسا مريم أبوري محكيات موسومة بعنوان “بقايا وشم”، عن منشورات “النورس” في 304 صفحة من الحجم المتوسط.

واستعرضت أبوري، بلغة سردية، “قضايا اجتماعية وثقافية وسياسية، في شكل لوحات عميقة تتناول بحكي ممتع ونقد غير مهادن العديد من الظواهر الاجتماعية والثقافية التي تخترق المجتمع المغربي”.

وأوضحت معطيات حول الإصدار أنه “في كل محكي يوجد طرفان، هي وهو، امرأة ورجل، هما الشخصيتان المحوريتان، ومهما تغيرت أسماؤهما ووظائفهما، فهما يعكسان رؤيتين متغايرتين للعالم والزمن والإنسان”.

وأضاف المصدر ذاته أن “قراءة نصوص ‘بقايا وشم’ تتطلب التسلح بحزام سلامة يقي القارئ مطبات الطريق ومفاجآته”، مشيرا إلى أن “الغوص في التحولات الاجتماعية التي تحاول الكاتبة مريم أبوري الإمساك بها عبر محكيات من قلب الواقع تلتقطها عين السارد بدقة لا تضاهى، وتسائل قضايا حيوية في قلب الكيان المجتمعي”.

وتبدو اللغة “شفيفة قريبة من جسد ‘الكل الاجتماعي’ الذي ترصده وتنتقده في الآن ذاته، وهي تقول الأشياء وترسم الوقائع بالسرد انفلاتا من الموت، من القهر، من التخلف، من بلادة الروتين، وبالحكاية تفتدي الكاتبة مريم أبوري نفسها لتعيش بشكل مختلف، بلغة الحكي التي اختارتها تعيد للأشياء ملامح حضور أبهى لبقايا وشم”.

وأشارت المعطيات حول الإصدار إلى أنه “أمام الانهيارات الكبرى، والقضايا المختلفة التي حاولت هذه المحكيات رصدها، يتم إنقاذ اللغة من السقوط؛ لغة تحاكي قول الشيء دون أن تتورط في هشاشة الواقع، لغة محملة بانفعالات عميقة ترصد بعين ناقدة مختلف القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية والإشكالات الحضارية الكبرى، بين الهنا والهناك، بين الماضي والحاضر، لتعبر عن المعيش وتتجاوزه”.

وورد ضمن المعطيات ذاتها أن “الرؤية الإصلاحية كامنة في عين الراوي وزاوية نظره لمختلف ما يحمل به لغة سرده في هذه المحكيات التي يمكن للقارئ أن يقرأها من أينما اختار، ذلك أن الخيط الناظم لما يحكيه السارد أشبه بمتاهة كل حكاية منها تؤدي إلى أخرى، فيجد القارئ نفسه في الأخير يبحث عن المزيد كي لا يتوقف السرد”.

المجتمع المغربي بقايا وشم مريم أبوري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى