الين يرتفع قليلا وسط تكهنات بأن السلطات تدخلت لدعم العملة
وزادت العملة اليابانية بنحو 0.12 بالمئة إلى 148.91 للدولار في التعاملات المبكرة، بعد أن قفزت نحو اثنين بالمئة خلال جلسة أمس الثلاثاء إلى 147.30، وهو ما جاء بعد تراجع الين إلى 150.165 للدولار، وهو أضعف مستوياته منذ أكتوبر 2022.
ومن ناحية أخرى ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، 0.33 بالمئة إلى 106.73 متخليا عن بعض مكاسبه التي سجلها في الآونة الأخيرة. ومع ذلك ظل بالقرب من أعلى مستوى في 11 شهرا عند 107.34 الذي وصل إليه الجلسة السابقة.
وارتفع اليورو 0.41 بالمئة إلى 1.0509 دولار. لكنه لم يبتعد كثيرا عن أدنى مستوى منذ ديسمبر الذي سجله أمس الثلاثاء عند 1.0448 مثيرا تكهنات بالهبوط إلى دولار واحد.
وأحجم ماساتو كاندا نائب وزير المالية الياباني للشؤون الدولية، الأربعاء، عن التعليق على ما إذا كانت طوكيو تدخلت في سوق سعر الصرف ليلا، لكنه قال “لقد اتخذنا فقط خطوات تحظى بتفهم السلطات الأميركية”.
وأظهرت بيانات لبنك اليابان حول سوق المال، الأربعاء، أن الحكومة لم تتدخل على الأرجح لدعم العملة أمس الثلاثاء.
وتدخلت السلطات اليابانية العام الماضي لدعم الين وذلك للمرة الأولى منذ عام 1998.
وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين الشهر الماضي إن تفهم واشنطن لتدخل اليابان مجددا في شراء الين “يعتمد على تفاصيل” الوضع.
وتراجع الدولار بعد أن زاد 0.85 بالمئة في اليومين الماضيين على خلفية بيانات قوية صدرت أمس الثلاثاء وأظهرت زيادة فرص العمل في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع في أغسطس.
وصعد الجنيه الإسترليني 0.49 بالمئة إلى 1.2137 دولار بعد أن تراجع مقتربا من أدنى مستوى في سبعة أشهر الذي سجله في الجلسة السابقة عند 1.20535 دولار
وتراجع الدولار النيوزيلندي بعد أن أبقى بنك الاحتياطي النيوزيلندي على سعر الفائدة عند 5.5 بالمئة مع تزايد ثقة صانعي السياسة في نجاح قرارات رفع أسعار الفائدة السابقة في خفض التضخم.
وأدى القرار إلى انخفاض الدولار النيوزيلندي أكثر من 0.5 بالمئة إلى أدنى مستوى في شهر تقريبا عند 0.5871 دولار. لكنه صعد في أحدث التعاملات إلى 0.5901 دولار ليسجل استقرارا خلال اليوم.