الاتحاد السعودي يرفض اللعب في إيران بسبب تمثال لقاسم سليماني
ألغيت مباراة نادي سباهان إصفهان الإيراني، وضيفه الاتحاد السعودي، الإثنين، ضمن بطولة دوري الأبطال الآسيوي لكرة القدم.
وأصر الفريق السعودي على عدم الخروج من غرفة تبديل الملابس، بسبب ما قال إنه استخدام لشعارات سياسية.
والتقطت بعض الصور للاعبي الفريق وعلى رأسهم النجم القادم من تشيلسي، نغولو كانتي، ونجم ليفربول السابق، فابينيو، أمام تمثال ضخم لقائد الحرس الثوري الإيراني السابق، قاسم سليماني، داخل ملعب المباراة.
وكان هناك نحو 60 ألف مشجع في الملعب في انتظار المباراة.
وبسبب الأزمة السياسية التي كانت تسيطر على العلاقات بين البلدين، تم نقل مباريات عدة بين الفريق من الجانبين إلى أرض محايدة، منذ عام 2016.
وأعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن المباراة تم ألغاؤها “لظروف طارئة”.
وقال في بيان “الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، يؤكد التزامه بأمن اللاعبين، وحكام المباريات، والمشجعين، وجميع المشاركين”.
وأضاف “سيتم تحويل الأمر الآن إلى اللجان المختصة للبت فيه”.
وكان هناك تمثال ضخم لسليماني الذي اغتالته الولايات المتحدة في العراق عام 2020.
ويعتبر السعوديون سليماني مسؤولا في السابق عما يرونها ممارسات إيرانية المعادية في المنطقة، وعلى رأسها الهجوم على سفن النفط السعودية في الخليج، والمؤسسات النفطية.
وكذلك الهجوم على السفارة السعودية في طهران.
وبعد ذلك رفضت الفرق الرياضية السعودية السفر إلى طهران للمشاركة في أي منافسات، مبررة ذلك بالخوف على سلامة اللاعبين، وغياب أي ضمانات أمنية.
وكان فريق النصر، الذي يضم النجم كريستيانو رونالدو، أول فريق سعودي، يلعب في إيران، هذا الموسم، ضمن دوري أبطال آسيا، حين تغلب على مضيفه بيرسوبوليس، الشهر الماضي.