الظلم التحكيمي.. 10 قرارات غيرت تاريخ اللعبة
مساء السبت، وخلال لقاء قمة الجولة بين ليفربول وتوتنهام، ألغى حكم اللقاء هدفا بدا صحيحا، عندما كانت النتيجة تشير إلى التعادل السلبي في الشوط الأول، ومباشرة بعد نهاية المباراة، اعترفت رابطة الحكام المحترفين بخطأ عدم احتساب الهدف لمصلحة ليفربول.
نستذكر في هذا الموضوع 10 حالات تحكيمية “لا تصدق”، كان لبعضها وقع كبير على تاريخ اللعبة.
يد مارادونا
لعل الحالة التحكيمية الخاطئة الأبرز، كان بطلها الأسطورة دييغو مارادونا، الذي سجل هدف الفوز لمنتخب بلاده الأرجنتين على حساب إنجلترا، في ربع نهائي مونديال 1986 في المكسيك.
حكم اللقاء كان التونسي علي بن ناصر، الذي لم يكن يعلم أنه سيدخل التاريخ بسبب عدم لمحه “يد مارادونا الخبيثة”.
يد هنري تقتل حلم وطن
فضيحة تحكيمية حرمت منتخب جمهورية إيرلندا من الوصول لمونديال 2010. خلال مباراة الملحق أمام فرنسا، صنع نجم “الديوك” تيري هنري هدف التأهل، بيده، بشكل فاضح، ليقود بلاده إلى مونديال 2010 في جنوب إفريقيا.
الهدف الأكثر جدلا في تاريخ المباريات النهائية للمونديال
إنجلترا حققت لقب المونديال مرة وحيدة، على أرضها وبين جماهيرها، عام 1966، ولكن ما ظل خالدا، هو هدف جوف هيرست، على ألمانيا الغربية، في النهائي، والذي “لم يعبر خط المرمى”.
هدف هيرست حتى يومنا هذا، يعتبر مثار جدل عالمي.
الهدف الشبح
من الحالات الغريبة جدا في تاريخ اللعبة، تلك التي وقعت قبل بضعة أعوام في الدوري الألماني. كرة رأسية لامست الشباك الخارجية من المرمى، ثم دخلت الهدف من الخلف، بسبب فتحة في الشباك. الحكم لم يلاحظ الخلل، واحتسبه هدفا لمصلحة ليفركوزن في مرمى هوفنهايم. ألمانيا لقبته بـ”الهدف الشبح”.
لعنة 1966 تلاحق الإنجليز
إنجلترا حرمت من هدف صحيح 100 بالمئة، في مباراة القمة بمونديال 2010 أمام ألمانيا، عندما سدد فرانك لامبارد تسديدة قوية ارتطمت بالعارضة ودخلت المرمى، قبل أن تخرج منه. الإعادة أثبتت صحة الهدف، والحكم لم يرى ذلك.
في تلك المباراة، ألمانيا سحقت الإنجليز 4-1، لكن هدف لامبارد المبكر ربما كان سيقلب الموازين.
يد ألمانية تبكي واشنطن
منتخب الولايات المتحدة قدم بطولة “مبهرة” خلال كأس العالم 2002، وكاد أن يخرج ألمانيا في ربع النهائي، لو لا تغاضي الحكم عن ركلة جزاء وطرد واضح على لاعب ألمانيا تورستين فرينغز.
فرينغز أنقذ هدفا بيده من على خط المرمى، في حادثة تستحق احتساب ركلة جزاء وبطاقة حمراء “مشتعلة”.
3 بطاقات صفراء
قد تكون الحالة الأغرب في تاريخ بطولات كأس العالم. في مونديال 2006، أشهر الحكم الإنجليزي غراهام بول 3 بطاقات صفراء في وجه مدافع كرواتيا جوسيب سيمونيتش، قبل أن يطرده.
بول نسي أن يطرد المدافع الكرواتي بعد البطاقة الثانية، وسمح له باللعب، قبل أن يتلقى بطاقة ثالثة، كانت كفيلة بطرده.
شوماخر كاد أن يقتل لاعبا
خلال مونديال 1982، كاد حارس المرمى الألماني هيرالد شوماخر، أن “يقتل” اللاعب الفرنسي باتريك باتيستون، الذي انفرد بالمرمى، ليخرج له شوماخر بقدمه في وسط صدره.
الحالة تستحق الطرد المباشر لشوماخر، لكن الحكم سمح له باللعب بغرابة، قبل أن يساهم بانتصار ألمانيا الغربية على فرنسا في ركلات الجزاء، ويتأهل مع منتخب بلاده لنهائي المونديال الشهير.
أما باتيستون، فكان قريبا من مفارقة الحياة على أثر الضربة، وتوقف قلبه لدقائق، قبل أن يتم نقله لمستشفى قريب، حيث تم إنعاشه.
فضيحة كوريا الجنوبية
الحكم المصري جمال الغندور، لم يحسن إدارة لقاء إسبانيا وكوريا الجنوبية، في مونديال 2002، وحرم الإسبان من تأهل مستحق لنصف النهائي. الغندور ألغى هدفين صريحين لإسبانيا، أبرزهما ذلك الذي أشار له حكم الراية بأن الكرة عبرت خط المرمى خلال التمرير.
كوريا الجنوبية عبرت بركلات الترجيح لنصف النهائي، في إنجاز تاريخي آسيوي.
الحكم التونسي يحرم نسور نيجيريا من عرش إفريقيا
الحكم التونسي مراد الدعمي، احتسب ركلة الترجيح الحاسمة لنيجيريا “لم تعبر خط المرمى”، مما ساعد الكاميرون بتحقيق لقب أمم إفريقيا عام 2000. ركلة الترجيح ارتطمت بالعارضة، ثم نزلت داخل المرمى، قبل أن تخرج. الدعمي قال إنها لم تعبر، والأسود الكاميرونية حققت لقب إفريقيا الأغلى.