آخر خبر

الهجرة: “اضطررت لشرب بولي لأبقى على قيد الحياة”، معاناة لاجئين أفارقة على الحدود التونسية – الغارديان


صدر الصورة، EPA

التعليق على الصورة،

الحرس الوطني التونسي يشارك في عملية لمكافحة الهجرة غير الشرعية

بداية جولتنا في الصحف البريطانية من صحيفة الغارديان ومقال كتبه لورينزو توندو في مدينة صفاقس بتونس بعنوان “اضطررت لشرب بولى لأبقى على قيد الحياة”، لاجئون أفارقة يروون معاناتهم في الصحراء على الحدود التونسية

تحدث 50 مهاجرا أفريقيا من جنوب الصحراء الكبرى للصحيفة في صفاقس وجرجيس ومدنين وتونس العاصمة، أُعيد أغلبهم قسراً إلى الصحراء بين أواخر يونيو/حزيران وأواخر يوليو/تموز، عن رعبهم من إعادتهم قسراً إلى المناطق الصحراوية النائية حيث مات بعضهم عطشاً أثناء محاولتهم عبور الحدود إلى تونس.

قالت سلمى، وهي نيجيرية تبلغ من العمر 28 عاما “في أوائل يوليو/ تموز، ألقت الشرطة التونسية القبض علينا في صفاقس. أخذني بعض رجال الشرطة أنا وابني البالغ من العمر عامين وأعادونا إلى الصحراء على الحدود الليبية. كما ألقى حرس الحدود القبض على زوجي ولا أعرف ماذا حدث له لأنني فقدت هاتفي بينما كانوا يدفعوننا إلى الوراء.

أما مايكل، 38 عاما، من مدينة بنين بنيجيريا فقال “لقد أعادوني ثلاث مرات إلى الصحراء، آخرها في نهاية يوليو/ تموز. ضربنا حرس الحدود التونسيون، وسرقوا أموالنا وهواتفنا المحمولة. في الصحراء لم يكن لدينا ماء. اضطررت لشرب بولى لأبقى على قيد الحياة.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى