التحقيقات القضائية مع “أسماء بارزة” يربك مسؤولي حزب الأصالة والمعاصرة

يسود ارتباك كبير في صفوف قياديي حزب الأصالة والمعاصرة جراء الأبحاث القضائية الجارية مع عدد من الأسماء البارزة في هذا التنظيم السياسي، عقب ما بات يعرف بملف بارون المخدرات الملقب بـ”المالي”.

ووجدت قيادة الحزب سالف الذكر نفسها في موقف حرج بعد ورود أسماء شخصيات بارزة في “الجرار” ضمن الأشخاص الذين استدعتهم الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للتحقيق معهم بتعليمات من النيابة العامة، حيث تلتزم الصمت إلى حدود اللحظة.

وتدفع بعض الأصوات داخل حزب “الجرار” بضرورة وضع مسافة بين التنظيم السياسي وبين القياديين الذين يتم الاستماع لهم في هذا الملف، إلى حين معرفة مآله.

في المقابل، أكدت مصادر من “البام” على مستوى الدار البيضاء دعمها للقيادي البارز بالمدينة الذي ورد ذكره في هذه القضية، رافضة اتخاذ أي إجراء حزبي في حقه في ظل عدم صدور حكم أو قرار إلى حدود الساعة، ناهيك عن أن الشكاية قد تكون كيدية في حق هؤلاء الأعضاء، وفق تعبيرهم.

وشددت المصادر نفسها على أن التحقيق مع القيادي “البامي” المشار إليه يبقى إجراء قضائيا عاديا، طالما أنه لم يوجه إليه صك اتهام من لدن المؤسسة القضائية.

وأفادت مصادر قيادية بأن المكتب السياسي للحزب، الذي يقوده عبد اللطيف وهبي وزير العدل، لم يناقش بعد هذا الموضوع؛ على اعتبار أنه لم يعقد، في الوقت الراهن، اجتماعه بسبب الانشغال بتداعيات “زلزال الحوز”.

وكانت مصادر مختلفة ذكرت أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد حققت مع أسماء بارزة في حزب الأصالة والمعاصرة في شبهة تورطها في السطو على ممتلكات بارون مخدرات تقدم بشكاية في الموضوع.