أخبار العالم

مؤتمر يعزّز التعاون المالي بين المغرب والصين


نظم التجاري وفا بنك، إلى جانب شركائه الصينيين، بما يشمل مكتب المراقبة المالية لبلدية بكين (Pekin)، والمكاتب التمثيلية لـExim Bank وBank of China بالمغرب، وFunCAD، مؤتمرا حول التعاون الاقتصادي والمالي والاستثماري بين المغرب والصين.

وأوضح بلاغ توصلت به هسبريس أن هذا اللقاء، الذي انعقد تحت شعار “تعزيز دور التمويل وتقاسم فرص التنمية”، جمع حوالي 200 فاعل اقتصادي وشريك للمجموعة، بحضور العديد من المسؤولين المغاربة والصينيين رفيعي المستوى.

وأضاف المصدر ذاته أن “هذا المؤتمر شكل أيضا فرصة للتوقيع على اتفاقية تعاون بين مجموعة التجاري وفا بنك والصندوق الصيني الإفريقي للتنمية”، مشيرا إلى أن “هذه الاتفاقية تهدف إلى تقوية أوجه الشراكة بين الطرفين، والعمل على تكثيف فرص الاستثمار والتمويل في المغرب وإفريقيا”.

وأكد البلاغ أن “الشريكيْن سيقومان بإنشاء نظام تعاون من أجل إنشاء منصات تبادل لتنظيم ندوات الأعمال والزيارات المتبادلة”، مردفا: “سيتيح هذا التعاون أيضًا تقديم دعم متنوع في مجال الاستثمار والتمويل للشركات”، وزاد أنه “سيتواصل توطيد العلاقات التجارية بين المغرب وجمهورية الصين الشعبية، مدعوما بتوقيع المملكة، كأول دولة في شمال إفريقيا، على اتفاقية تعاون ‘الحزام والطريق’، وذلك بهدف إنشاء تعاون اقتصادي وتجاري وثيق بين الطرفين”.

يشار إلى أن هذا التعاون “جاء على خلفية الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس إلى الصين سنة 2016، والتوقيع التاريخي على اتفاقية للتجارة الثنائية مع رئيس جمهورية الصين الشعبية Xi Jinping، وذلك من أجل تكثيف المشاريع الاستثمارية”.

وورد ضمن المصدر ذاته أن “الصين تعد، اليوم، شريكا تجاريا رئيسيا للمغرب، وهي علاقة تعززت من خلال عشرات المشاريع الاستثمارية الصينية في المغرب والاستثمارات المغربية في الصين، مدعومة بتدخل المؤسسات المالية من كلا البلدين”.

كما ذكر البلاغ أن “مجموعة التجاري وفا بنك تلتزم التزاما تاما بهذه الدينامية، بما يخدم تعزيز الروابط التجارية والمالية والاستثمارية بين المغرب والصين”، موضحا أن “المجموعة كانت جزءا من هذه الشراكة الإستراتيجية لعدة سنوات، ويؤكد افتتاح مكتبها التمثيلي في بكين التزامها بالتنمية الاستباقية لتدفقات الأعمال بين الصين والمغرب، وبشكل عام، القارة الإفريقية”.

وجاء في ختام الوثيقة أن “مجموعة التجاري وفا بنك المتواجدة في 26 بلدا، منها 15 بإفريقيا، تشكل صلة وصل بين القارة الإفريقية والصين، حيث تدعم الفاعلين الاقتصاديين من كلا الجانبين، وذلك من خلال تفعيل مجموعة من التدابير في الصين وفي مختلف البلدان التي توجد بها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى