آخر خبر

قصة السفير الأمريكي وعشيقته الصحفية وهدية الشيخ الإماراتي


صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

إدانة السفير السابق أولسون أحدث صدمة في أروقة الدبلوماسية الأمريكية التي تتميز بالالتزام بالقوانين

  • Author, هولي هوندريتش – واشنطن
  • Role, بي بي سي

عندما وصل الدبلوماسي الأمريكي المخرم ريتشارد أولسون إلى إسلام آباد عام 2012 ليبدأ مهامه سفيراً للولايات المتحدة في باكستان، لقي ترحيبا باردا من البلد المضيف الذي كان لا يزال يشعر بالغضب من الغارة العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة قبل عام و قتل فيها زعيم القاعدة أسامة بن لادن.

تعامل السفير أولسون مع المهمة بمهارة بفضل تجربته الطويلة والشاقة التي امتدت لأكثر من 30 عاماً في وزارة الخارجية.

وعندما تقاعد بعد أربع سنوات، في عام 2016، وصفه وزير الخارجية آنذاك جون كيري بحماس شديد بقوله: “ببساطة إنه أحد أكثر دبلوماسيينا تميزاً”، قد ترك “أثراً دائماً” على الدبلوماسية الأمريكية.

لكن وراء الكواليس، كان وصول أولسون إلى إسلام أباد بمثابة بداية سنوات مليئة بالفضائح، كما أظهرت وثائق القضية المرفوعة ضده أمام القضاء الأمريكي، من علاقات غرامية سرية، وهدايا من الألماس لم يتم الإبلاغ عنها، واتهامات بالكذب والعمل لصالح دولة اجنبية بشكل غير قانوني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى