تَعّرف على القاتل الرواندي الذي أخفى جثث ضحاياه في مطبخ منزله
- Author, جان كلود موامبوتسا
- Role, بي بي سي نيوز- كيغالي
اعترف رجل رواندي بأنه مذنب في عدة تهم، بما في ذلك قتل 12 امرأة ورجلين، في قضية بارزة صدمت البلاد.
ويُزعم أن دينيس كازونغو، 34 عاما، دفن ضحاياه في مطبخ منزله.
واكتشفت الشرطة الجريمة في وقت سابق من هذا الشهر بعد طرده من منزله المستأجر في منطقة كيكوكيرو، إحدى ضواحي العاصمة الراوندية كيغالي.
وفي قاعة المحكمة المزدحمة بالناس، أقر كازونغو بالذنب، فامتلأت قاعة المحكمة بالضجيج. وسُمع بكاء وعويل امرأة على طفلها، الذي قالت إنه أحد الضحايا.
وعُقِدت الجلسة لتحديد ما إذا كان ينبغي أن يبقى كازونغو رهن الاعتقال. وسَيُصدر القاضي، الذي ينظر في القضية، حكمه في 26 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وبدا كازونغو، الذي لم يُمثله أي محام قانوني، هادئا ومتزنا في جلسة الاستماع، وعندما طُلب منه الإقرار والاعتراف، قال بصوت حازم إنه “مذنب”.
وحاول تبرير جرائمه بالادعاء بأن ضحاياه “أصابوه عمداً بمرض الإيدز” لكنه لم يقدم أي دليل على ذلك.
وتبدو حالة صحة كازونغو العقلية غير واضحة، لكنه بدا سليما عندما طلب أن لا يحاكم علنا بل خلف أبواب مغلقة، لكن المحكمة رفضت طلبه.
وقال: “لقد ارتكبت جرائم فظيعة ولا أريد أن تُعرف وتتناقلها وسائل الإعلام”.
وقُبض على كازونغو بعد أن أبلغ مالك العقار، الذي كان يسكنه، الشرطة أنه تخلف عن دفع الإيجار لمدة سبعة أشهر.
وقال مسؤول في الشرطة لصحيفة “نيو تايمز” الرواندية الخاصة إن المتهم خاض معركة مع الشرطة عندما حاولت طرده من مسكنه المستأجر.
وأضاف “لقد اعتذر وبكى بكاء شديدا، الأمر الذي أثار شكوكنا”.
وأردف “اعتقلناه وأخذته بنفسي إلى مقر الشرطة. وهناك اعترف بقتل بعض الأشخاص، ما دفع مكتب التحقيقات الرواندي إلى تفتيش مكان إقامته”.
وقال متحدث باسم مكتب التحقيقات إن المتهم استدرج ضحاياه إلى منزله ثم سرقهم قبل أن يقدم على “خنقهم حتى الموت ودفنهم في حفرة حفرها في مطبخ منزله”.
ولم يكشف المحققون بعد عن أسماء جميع ضحايا كازونجو المشتبه بهم.