آخر خبر

إعصار دانيال: ماذا حلّ بآثار درنة وبمقبرة الصحابة؟


صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

معبد زيوس في أنقاض مدينة قورينا القديمة بشرق ليبيا

عدة حضارات مرّت على مدينة درنة الليبية، جعلتها موطناً لمواقع أثرية شاهدة على تاريخ عصور سابقة. وتقع درنة بين ساحل البحر الأبيض المتوسط وسلسة تلال الجبل الأخضر، ويقسّمها أحد أكبر أودية ليبيا إلى شطرين.

وتأسّست درنة في العصر الهلنستي قبل الميلاد، وبُنيت كمستعمرة يونانية عام 631 قبل الميلاد. وأصبحت فيما بعد معروفة بمركزها التاريخي الذي يضم مسجداً وكنيسة وكنيساً، متأثرةً بثقافات عديدة هي اليونانية والرومانية والبيزنطية والإسلامية.

وخلال الفترة اليونانية، ضمّ الموقع مدرسة فلسفة أسّسها أحد تلاميذ سقراط، وفي العصر الروماني أصبحت معروفة بجالية يهودية كبيرة.

وكان أنْ تحوّل المَعلم الذي يبعد حوالى 60 كيلو مترا شرقي درنة، إلى مدينة رومانية في عام 74 قبل الميلاد، وبقي عاصمة كبيرة حتى زلزال عام 365 للميلاد، والذي وقع تحت البحر قرب جزيرة كريت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى