آخر خبر

كيف يفلت مطلقو الرصاص الطائش في لبنان من العقاب؟


  • Author, كارين طربيه
  • Role, مراسلة بي بي سي في بيروت

على مدى السنوات العشر الأخيرة، كان الرصاص الطائش في لبنان يحصد أرواح سبعة أشخاص كل عام. ومع سقوط كل ضحية يتكرر النقاش بشأن سبب استمرار هذه الثقافة القاتلة. انطلاقا من هذا التساؤل، خضتُ رحلة بحث عن أجوبة قادتني إلى روايات مروعة، إلى محققة جنائية ومطلق رصاص عشوائي سابق، وإلى إحصاءات صادمة.

من آخر ضحايا الرصاص الطائش في لبنان نايا، ابنة السبع سنوات التي كانت تلهو في مخيم صيفي عندما أصابتها رصاصة أطلقها شخص من حي مجاور احتفالا بنجاح أحد معارفه بالامتحانات الرسمية.

إذا كانت تفاصيل الرواية غير مكتملة، فذلك لأنه في حالات القتل الطائش، المعلومات الوحيدة المعروفة والأكيدة هي تلك التي تتعلق بهوية الضحية، أما القاتل فيبقى مجرما مجهول الهوية وطليقا في المجتمع.

من الملعب إلى المستشفى

“لليالٍ طويلة بقيت أصلي من أجل نايا عندما دخلت في غيبوبة طالت أسابيع قبل أن تموت” تقول هازميك هاربويان. هي لا تعرف نايا ولا أهلها- لكنها قادرة على تخيّل ما كانوا يشعرون به.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى