أخبار العالم

الملك يثمن الجهود الإسبانية والبريطانية



بعث الملك محمد السادس برقية شكر وامتنان إلى راسيل كودان، المنسق الوطني لفريق البحث والإنقاذ الدولي للمملكة المتحدة، بمناسبة المشاركة في عمليات البحث والإنقاذ إثر الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز.

وأعرب الملك في هذه البرقية عن جزيل الشكر وعظيم الامتنان على كل ما بذله فريق البحث والإنقاذ الدولي في المملكة المتحدة من جهود في سبيل تقديم المساعدة على إثر الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الأطلس الكبير.

ودعا الملك المنسق الوطني لفريق البحث والإنقاذ الدولي للمملكة المتحدة إلى أن يبلغ أسمى عبارات شكر جلالته إلى كل أعضاء الفريق، الذين أبانوا عن روح تضامنية عالية في إنقاذ الأرواح والبحث عن الناجين، وتقديم المعونة الإنسانية.

كما أكد الملك أن “الأسر المنكوبة، بل كل مكونات الشعب المغربي، لتشعر بالامتنان العميق لما قدمه فريقكم من جهود متفانية جسدت أبهى معاني القيم السامية للعمل الإنساني”.

وجاء في البرقية ذاتها “ولتكونوا على يقين بأننا ننظر بكل إكبار وتقدير إلى المساهمة الفعالة لفريق البحث والإنقاذ الدولي في المملكة المتحدة في مواجهة آثار هذا المصاب الجلل. فلن ينسى الشعب المغربي أبدا ما أظهره فريقكم من تفان وشعور عال بالمسؤولية وتعبئة حازمة في هذه الظروف العصيبة”.

كما بعث الملك محمد السادس برقية شكر وامتنان إلى المقدم د. خوان سالدانيا، قائد فريق وحدة الإنقاذ العسكرية للمملكة الإسبانية، بعد المشاركة في عمليات البحث والإنقاذ إثر الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز.

وأبرز الملك محمد السادس، في هذه البرقية، أنه “كان لمشاركة فريقكم الفعالة إلى جانب أصدقائكم المغاربة في عمليات البحث والإنقاذ إثر الزلزال المفجع الذي ضرب منطقة الحوز ببلادنا، بالغ الأثر وأعمقه في نفسنا ولدى الشعب المغربي قاطبة”.

ومما جاء في البرقية “وإننا لنعرب لكم عن بالغ اعتزازنا وتقديرنا لهذه المشاركة الكريمة التي تجسد عمق ما يجمع الشعبين الإسباني والمغربي من أواصر الصداقة المتينة والتضامن الفاعل، معبرين لكم، باسمنا الخاص وباسم الشعب المغربي، عن جزيل شكرنا وخالص امتناننا على ما بذلتموه من جهود سخية، وما أبنتم عنه من مهنية عالية وكفاءة مشهود لكم بها خلال هذه العمليات”.

وأضاف الملك “كما نرجوكم أن تنوبوا عنا في إبلاغ كافة أعضاء الفريق، كل على حدة، أسمى عبارات شكرنا وعرفاننا على هذه المبادرة الشهمة التي تعكس ما تكنونه لبلدكم الثاني من عمق مشاعر المحبة الصادقة والتضامن الفاعل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى