المغرب يحظى بتقدير المؤسسات الدولية
ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الخميس بالرباط، الاجتماع الرابع والأخير للجنة الوطنية لقيادة تنظيم الاجتماعات العامة السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي من المقرر أن تحتضنها مدينة مراكش شهر أكتوبر المقبل بحضور زهاء 14 ألف مشارك رفيع المستوى، من ضمنهم وزراء الاقتصاد والمالية ومحافظو البنوك المركزية للدول الأعضاء البالغ عددها 189 دولة.
وخصص هذا الاجتماع، وفق بلاغ صحافي توصلت به هسبريس، للتداول بشأن آخر الترتيبات وجاهزية المغرب على كافة الأصعدة لاحتضان هذا الحدث الدولي البارز، الذي يشكل فرصة مواتية للمملكة لطرح تصورها بشأن عدد من القضايا المرتبطة بالتحديات الراهنة والمستقبلية، وكذا إسماع صوت القارة الإفريقية وطرح انشغالاتها أمام المجتمع الدولي.
وذكر رئيس الحكومة خلال الاجتماع بأن المغرب فرض نفسه كوجهة مميزة لاستضافة تظاهرات عالمية تتطلب جودة التنظيم، وذلك بفضل المسيرة التنموية الاستثنائية التي عرفتها بلادنا خلال العقدين الأخيرين في ظل حكم الملك محمد السادس.
وأبرز أخنوش أن احتضان المملكة المغربية الاجتماعات السنوية العامة لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي تنعقد بعد كل 3 سنوات في قارة مختلفة، ينم عن التقدير الكبير الذي يحظى به المغرب من طرف المؤسسات المالية الدولية.
وعرف الاجتماع، تقديم مجموعة من العروض لإطلاع أعضاء اللجنة على مدى جاهزية المملكة لاحتضان هذا الحدث العالمي، تطرقت لمختلف الجوانب التنظيمية واللوجستيكية الكفيلة باستقبال المشاركين في أفضل الظروف.
يأتي هذا بعد مرور شهرين على الزيارة التي قام بها عزيز أخنوش إلى مراكش، مرافقا بأعضاء اللجنة، والتي دعا خلالها مختلف الجهات المعنية إلى تسريع وتيرة العمل من أجل إنجاح هذا الحدث المهم.
يذكر أن الاجتماع الرابع والأخير للجنة الوطنية لقيادة تنظيم الاجتماعات العامة السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي حضره كل من عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، وناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ونادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، وخالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وفاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وفاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
كما عرف الموعد ذاته حضور محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك، وغيثة مزور، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، إضافة إلى عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، وعبد الحميد عدو، الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، وعز العرب حسيبي، المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، وعادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، ومحمد الخرمودي، مدير الشؤون الإدارية والعامة بوزارة الاقتصاد والمالية.